"مجموعة أهم الأحداث": السيد الطارق الهاشمي نائب الرئيس العراق الجديد المطارد من طرف رئيس حكومته و يريده سجينا لتقديمه للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى استعدادا لنحره في عيد الأضحى القادم. هذا إذا كان محظوظا ولم يتم العثور على جثته في إحدى مجاري بغداد ، بحجة انه حاول الهرب فغرق في تلك المياه...
الطارق الهاشمي ظهر على إحدى قنوات ليشرح معاناته مع رئيس حكومته مبينا أسلوب نظام الحكم لهذا العراق الجديد أين نائب الرئيس الجمهورية يمكن أن تصدر بحقه مذكرة اعتقال ويساق إلى السجن ومحاكمته وربما حتى شنقه ،كما ذكر سابقا ، بدون حتى نزع عنه الحصانة ، مثله مثل أي شخص آخر. تهم مبنية على أسس طائفية و سياسية كما يؤكد الهاشمي نفسه.
لكن الغريب أن الطارق الهاشمي ، الذي يبدو أنه لم ينال من كعكة العراق سوى مذكرة اعتقال و بهدلة المطاردة ، من جهة يقول أن منصبه أقل من شرفي بمعنى ديكورا يزين قاعة شرفية ،أو بالمعنى العامي "خضرة فوق الطعام" وأن الرئاسة الجمهورية لا تعلم أكثر من أبواب مكاتبها . ومع ذالك ، ومن خلال كلامه ، مصمم التشبث بهذا المنصب مهما كلفه الأمر .
وكما ذكر في موضوع سابق، الطارق الهاشمي ربما لا يدرك أن غزو و احتلال العراق لم تساهم فيه فقط القوة الغازية أي الجيش الأمريكي ، لكن ساهم فيه بشكل وبآخر كل من ساعد أو ساهم أو الذي أعطى الشرعية لهذا الاحتلال ابتداء من أعضاء حكومة "بريمر" إلى الحكومة الحالية.
وإذا أخذنا الجانب الذي أعطى الشرعية للاحتلال ، بغض النظر عن النوايا والأهداف ربما تكون نبيلة و شريفة ، الذي يهم هو الجانب الظاهري والواقعي من بين هؤلاء، أي الذين أعطوا الشرعية للاحتلال، السيد طارق الهاشمي نفسه ... لأن مجرد المشاركة في عملية سياسية تهم مستقبل البلد يشرف عليها الاحتلال وفي ظله هي إعطاء الشرعية بطريقة أو بأخرى له ، أي الاحتلال.
ولحكومة شرعيتها مكتسبة من غزو و احتلال و تدمير بلد ذات سيادة وإعادته مئات السنين إلى الوراء وتدميره منهجيا بنيته التحية والبشرية والثقافية والتاريخية والتراثية وحتى الأرشيفية ...
ولذالك على الطارق الهاشمي كان من الأفضل له ولحزبه السابق (الحزب الإسلامي) أن لا يعطي الشرعية لهذا النظام الخارج من رحم الاحتلال المبني على أسس الطائفية وعدالة الانتقام ونحر الخصوم في الأعياد . ليجد نفسه في الأخير خاوي اليدين سوى من مذكرة اعتقال ومصير مجهول . وهذا وهو نصيب الطارق الهاشمي من كعكةالعراق...
الطارق الهاشمي ظهر على إحدى قنوات ليشرح معاناته مع رئيس حكومته مبينا أسلوب نظام الحكم لهذا العراق الجديد أين نائب الرئيس الجمهورية يمكن أن تصدر بحقه مذكرة اعتقال ويساق إلى السجن ومحاكمته وربما حتى شنقه ،كما ذكر سابقا ، بدون حتى نزع عنه الحصانة ، مثله مثل أي شخص آخر. تهم مبنية على أسس طائفية و سياسية كما يؤكد الهاشمي نفسه.
لكن الغريب أن الطارق الهاشمي ، الذي يبدو أنه لم ينال من كعكة العراق سوى مذكرة اعتقال و بهدلة المطاردة ، من جهة يقول أن منصبه أقل من شرفي بمعنى ديكورا يزين قاعة شرفية ،أو بالمعنى العامي "خضرة فوق الطعام" وأن الرئاسة الجمهورية لا تعلم أكثر من أبواب مكاتبها . ومع ذالك ، ومن خلال كلامه ، مصمم التشبث بهذا المنصب مهما كلفه الأمر .
وكما ذكر في موضوع سابق، الطارق الهاشمي ربما لا يدرك أن غزو و احتلال العراق لم تساهم فيه فقط القوة الغازية أي الجيش الأمريكي ، لكن ساهم فيه بشكل وبآخر كل من ساعد أو ساهم أو الذي أعطى الشرعية لهذا الاحتلال ابتداء من أعضاء حكومة "بريمر" إلى الحكومة الحالية.
وإذا أخذنا الجانب الذي أعطى الشرعية للاحتلال ، بغض النظر عن النوايا والأهداف ربما تكون نبيلة و شريفة ، الذي يهم هو الجانب الظاهري والواقعي من بين هؤلاء، أي الذين أعطوا الشرعية للاحتلال، السيد طارق الهاشمي نفسه ... لأن مجرد المشاركة في عملية سياسية تهم مستقبل البلد يشرف عليها الاحتلال وفي ظله هي إعطاء الشرعية بطريقة أو بأخرى له ، أي الاحتلال.
ولحكومة شرعيتها مكتسبة من غزو و احتلال و تدمير بلد ذات سيادة وإعادته مئات السنين إلى الوراء وتدميره منهجيا بنيته التحية والبشرية والثقافية والتاريخية والتراثية وحتى الأرشيفية ...
ولذالك على الطارق الهاشمي كان من الأفضل له ولحزبه السابق (الحزب الإسلامي) أن لا يعطي الشرعية لهذا النظام الخارج من رحم الاحتلال المبني على أسس الطائفية وعدالة الانتقام ونحر الخصوم في الأعياد . ليجد نفسه في الأخير خاوي اليدين سوى من مذكرة اعتقال ومصير مجهول . وهذا وهو نصيب الطارق الهاشمي من كعكةالعراق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق