الأربعاء، 26 سبتمبر 2007

ماذا جرى في بعقوبة ...من هو نجيب الصالحي

شاهد عيان ...يروي حقيقة انفجار بعقوبة
مواطن عراقي قريب من الحدث

الرابطة العراقية






بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم

سوف اروي لكم بعض من الحقائق التي تكشفت لي عن ما حدث في قرية شفته في بعقوبة والانفجار الذي استهدف وفود للمصالحة هناك ولكوني من سكنة منطقة قريبة جدا من مكان الحدث وبعض المعلومات التي حصلت عليها من اصدقائي هناك ومن الطائفتين هم اصدقائي قرية شفتة قرية صغيرة على جفة نهر ديالى من جهة ومحاذية لنهر خريسان من جهة اخرى ولديها مدخل واحد هو قريب من مديرية شرطة ديالى..
حيث يسكنها سنة وشيعة بصورة متساوية لم يحدث فيها تهجير او اغتيالات الا حالة واحدة حيث قام شرطي من المنطقة بقتل رجل من العشيرة الكرخية حيث سكن فيها قريبا بتهمة انه ارهابي واعتقل من قبل شرطة ديالى وافرج عنه من قبل المالكي مع ترقيته لتصديه للنواصب..؟؟؟
وبسبب قرب المنطقة الشديد من مديرية شرطة ديالى لم تتمكن القاعدة من تهجير الشيعة منها وبسبب عقلانية أهلها من الاخوة الشيعة لم يحتضنوا المليشيات بصورة علنية لخوفهم الشديد من عواقب ذلك عليهم بسبب انهم جزيرة شيعية وسط بحر من أهل السنة.. 
وفي يوم 24-9-2007 احتضنت حسينية هذه القرية جلسة مصالحة ضمت قيادات المحافظة والشرطة وفصائل الصحوة من كتائب ثورة العشرين وحماس العراق وجيش المجاهدين وكتائب صلاح الدين ووفود من قرية خرنابات والهويدر الشيعيتين والتي كانتا ملاذ آمنا للايرانين وفيلق غدر وجيش الدجال وبركة لدماء المغدورين من السنة في المحافظة وحضر الجلسة وكلاء المرجعيات ومدير الوقف الشيعي ورجال دين من الطرفين.
للعلم كانت المنطقة من الفجر خاضعة لسيطرة امنية مشددة جدا ولايستطيع الطير في السماء اختراق الخطوط الامنيه حسب قول سكانها وحيث لم يكن احد من عامة الناس يعرف سبب هذه الاجراءات الامنية المشددة حتى على سكان القرية, الا ان حضر المدعويين الى المكان المقصود بعيد العصر وقبيل الغروب واغلقت القرية ابوابها امام الناس حيث كان لها منفذ واحد..
وتمّ الاجتماع واجراءات المصالحة والتي غبن فيها السنة بالطبع حيث انهم قاتلوا وقتلوا وطردوا ابناء مذهبهم وحتى ابنائهم من المحسوبين على القاعدة ولكن مع الأسف الاخوة الشيعة لم يتخذوا اي اجراء لمجرميهم من المليشيات ولم يطردوا الايرانين من بساتين خرنابات وهويدر ...
ولكنهم خففوا قليلاً من نشاط هذه المليشيات بصورة ملحوظة, وبعدها أفطر الصائمون على ثلاث وجبات وجاءت القوات المحتلة على عجل..! وغادرت الجلسة على عجل..! وبعدها حدث انفجار قوي جدا اشد من قوة الانفجار بسبب حزام ناسف حيث سمع الانفجار في كل بعقوبة..
وكان حصيلته اكثر من 100 جريح حسب مصدري في مستشفى بعقوبة واكثر من 40 قتيل حيث كان من الجرحى المحافظ وامير الكتائب حجي عدي قائد الصحوة في ديالى كلها وامير جيش المجاهدين باسل الخشالي وكبار ضباط شرطة المحافظة, حيث نقل الجرحى الى القاعدة الامريكية وكان من القتلى مدير الوقف الشيعي احمد التميمي وقائد شرطة النجدة نجيب الصالحي ومسؤولين في المحافظة و امير فصيل حماس العراق كنعان مسرهد المجمعي حيث لم تغنيه سرقاته من ابناء مذهبه عن مصيره المحتوم..
وهناك رواية لشهود عيان مقربين انهم شاهدوا ضابطا في الحرس الوطني ظهر في المنطقة بعد خروج الامريكان منها هو الذي فجر نفسه عند مدخل مكان الاجتماع والاتهامات حدثت بين الفوج الاول للمحافظة المكوّن من الاخوة الشيعة وفرق الموت وبين كتائب ثورة العشرين...
والاهالي المضيفين لجلسة الصلح المنكوبين قسم منهم يتهم قوات الاحتلال وقسم منهم الكتائب.. والكتائب تتهم جيش المهدي حيث كانت هناك محاولة قبل اسبوع لاغتيال اميرهم حجي عدي وعرفوا منفذي المحاولة وهم منتسبوا الفوج الاول وايران ومخابراتها ولم يستطيع هذا الفوج توجيه الاتهام لحلفائهم الامريكان..!
وتبقى الأصابع الخفيّة تعبث بأمن المواطنين وراحته ويرقص دعاة القتل فيما بينهم طرباً, ويخرجون أمام العالم يلطمون قتلاهم ويعيدون اسطوانة المظلومية.


صورة العميل نجيب الصالحي

ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات