"مجموعة أهم الأحداث" : على حسب ما تناقلته وسائل الإعلام لتصريح منسوب لسيد نوري المالكي رئيس حكومة العراق ما بعد صدام حسين . التصريح المنقول ، بالمختصر المفيد ، مفاده أن المالكي لا يؤمن بتغيير الأنظمة عن طريق القوة ، بمعنى أن التغيير لا بد أن يكون بطرق سلمية تمر عن طريق صناديق الاقتراع.
وهو يقصد بهذا التصريح النظام السوري الذي تواجه عاصفة التغيير لا يعرف كم من وقت سيصمد أمامها . هذا النظام (السوري) نفسه الذي كان يهاجمه بالأمس القريب المالكي متهم إياه بأنه هو سبب بلاء العراق. قبل أن تتغلب الخاصية "التحالفات الطائفية" على قاعدة "عدو عدوك حليفك ".
لكن ، قد يتساءل الإنسان هل التصريح المذكور فعلا لنوري المالكي نفسه الذي جاء من وراء دبابات الاحتلال وليس فوقها ( والفرق بين ورائها وفوقها شاسع وكبير) .
بمعنى عن طريق قوة احتلال لم يكتفي بتغيير نظام فقط وإنما هدم أسس الدولة بالكامل وإعادتها (البلاد) إلى القرون ما قبل العصر الحجري . أم هذا الصريح هو لشبيه المالكي ، وكما هو معروف العراق مشهور بظاهرة "الشبهاء"...
أكثر من ذالك المالكي نفسه (وليس شبيه) ، رفض نتائج انتخابات هو ، بصفته السلطة التنفيذية ، من اشرف عليها لأنها لم تكون في صالحه وهدد باستعمال القوة "والدم للركبة" أن هو أجبر ( الضمة على الحرف الأول) على ترك السلطة .
وأمر بتحريك وحدات عسكرية لترهيب الخصوم وانه جاد في تهديداته ، بمعنى مؤمن بأن الوصول للسلطة و التشبث بها لا يمكن أن تتم إلا عن طريق القوة ولا شيء آخر غير القوة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق