"الذكرى الرابعة لغزوة صقر"

في هذه الأيام المباركة تمر الذكرى الرابعة لغزوة "صقر" ، في تلك الليلة من شهر رمضان المبارك قبل أربعة سنوات ، تصادفت مع ذكرى غزوة بدر المباركة ، بضع قذائف صاروخية دمرت قاعدة صقر أو "فالكون" و هي واحدة من أكبر قواعد الإسناد و الإمدادات للاحتلال الأمريكي في العراق، عملية أفقدت العدو توازنه و قدرت الخسائر بأكثر من ملياري دولار، تكتم العدو على العملية و حاول التعتيم لولا النقل المباشر و الانفجارات الضخمة.
الانفجارات بدأت حوالي الساعة 2300 بالتوقيت المحلي مساءا وأخذت تتكاثر وتزداد قوتها مع اتساع دائرة النار في القاعدة ،أصوات دوي الانفجارات ظلّت تُسمع طوال الليل.

انفجار للآليات و الذخائر من كل نوع و هي تتطاير فوق سماء بغداد و اختلط ليلها مع نهارها ووصلت الشظايا إلى بعد 20 كلم وزاد من روعتها أن أراد لها الله أن يراها الناس جميعا من الأركان الأربعة للكرة الأرضية  على مباشر ، آية و حكمة منه.

وزعم الجيش الأمريكي أن التفجيرات ناجمة عن حريق في مستودع للذخيرة في القاعدة المعروفة باسم "قاعدة الصقر للعمليات المتقدمة" الواقعة في منطقة الدورة جنوبي بغداد. وكالعادة تم فتح  تحقيقا في الحادث ، رغم أنها جملة مفيدة  ، الفاعل معروف والمفعول به خسائره منقولة على المباشر .