AFP
"الصحافة الكندية- ا.ف.ب"* - 20.07.2010- : جيمس ف. جيفري ، مرشح الرئيس الأمريكي ،باراك أوباما، لتولى منصب سفير القادم للولايات المتحدة في العراق ، أكد أمام لجنة الشؤون الخارجية للكونجرس الأمريكي قبل تولي منصبه ، قائلا " الولايات المتحدة تعتزم التخلص التدريجي من شبكة مكاتبها الدبلوماسية في العراق في غضون ثلاث سنوات بعد رحيل القوات الأميركية من البلاد".
جيفري ، هو حاليا سفير أمريكا لدى تركيا ،أكد أيضا أن برنامج تكوين الشرطة العراقية ،الذي يبدأ السنة المقبلة، هو أيضا سيتم إلغاءه تدريجيا خلال ثلاثة إلى خمسة سنوات. وقال أيضا " سيتم خفض الحضور الدبلوماسي الدائم في السفارة الأمريكية في بغداد ، مما يمكن استيعاب مكتب خاص للإشراف على بيع معدات عسكرية أمريكية للعراق.
عدد قوات الأمريكية سيتم خفضها إلى 50.000 من الآن إلى نهاية شهر أغسطس آب 2010 . في نفس التاريخ ، وزارة الخارجية ستحل محل الجيش كممثل للحكومة الأمريكية في العراق . وينبغي ألا يكون هناك أي جندي أمريكي في العراق في 31 ديسمبر كانون الأول سنة 2011.
وبالتوازي انسحاب القوات الأمريكية ، الشبكة القائمة من 16 منصب عسكري و مدني ،المعروفة تحت اسم " فرق إعادة إعمار المحافظات " ، ستتحول إلى "مزيج "من ثلاثة مكاتب محلية للسفارة وقنصليتين ، كما يوضح جيفري. ويضيف، أن وزارة الشؤون الخارجية هي من تتولى أمن هذه خمسة مكاتب و ليس الجيش .
ويؤكد هذ الدبلوماسي ، استطلاعات الرأي تظهر أن معظم العراقيين يريدون مغادرة القوات الأمريكية ، لكن الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بالعمل ،بالتعاون مع العراق ، من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، على حسب تصوره .
* ( Cyberpresse.Ca -AFP)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق