الصورة : AP
"وكالة فرانس برس" - 19.07.2010- : ضابط برتبة مقدم في سلاح المشاة البحرية الأمريكية والمتهم الرئيسي في مجزرة حديثة غرب العراق، "وهي من أسوأ جرائم الحرب المرتكبة من طرف الاحتلال الأمريكي في العراق" ، تم دفعه للتقاعد ألقسري من طرف رؤسائه ، على حسب ما أعلن عنه محاميه يوم أمس ، الاثنين.
" جيفري تشيساني " (Jeffrey Chessani ) ، أرفع ضابط تم توقيفه في قضية جريمة حرب في العراق منذ عملية الغزو و الاحتلال عام 2003 ، وبعد تقديمه للمحاكمة العسكرية بتهمة " الإخلال بواجباته كضابط " و " عدم تنفيذه لأمر قانوني" ، تمت تبرئته في شهر يونيو من عام 2008. وقال محاميه ، يوم الجمعة 16 من الشهر الجاري كان آخر أيام هذا الضابط في الجيش الأمريكي.
هذا الضابط ليس متهما مباشرة في الجريمة المرتكبة في حق 24 مدني عراقي ،لكن النيابة اتهمته بأنه لم يقم بالتحقيق في الجريمة بشكل قانوني و صحيح.
جريمة حديثة تعود إلى يوم 19 من شهر تشرين الثاني عام 2005 ، عندما قتل جندي أمريكي في انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانبي إحدى طرق مدينة حديثة ، 260 كلم إلى غرب بغداد ، لتقوم بعد ثلاثة ساعات من عملية انفجار القنبلة مجموعة من أصدقاء الجندي القتيل بعملية انتقام و إبادة كل من كان داخل المنازل القريبة من مكان الحادث ،بحجة أن المهاجمين كانوا بداخلها . حتى خمسة أشخاص كانوا داخل سيارة لم ينجوا من عملية الانتقام .
من بين ضحايا عشرة نساء و أطفال قتلوا من مسافة قصيرة جدا . ثمانية من المارينز متهمين في هذه القضية ،سبعة تمت تبرئتهم ، والثامن برتبة رقيب ستبدأ محاكمته يوم 13 من شهر أيلول المقبل.
طالع من الأرشيف :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق