قالت مصادر عسكرية في ما تسمى " قيادة عمليات محافظة ديالى" أن هناك أوامر عسكرية عليا صدرت بسحب بطاقات تراخيص حمل السلاح الممنوحة للمجاميع بما تعرف "بالصحوات" في العراق .
هذه المجاميع تم إنشاؤها بفكرة و تخطيط الاحتلال بعد أن ضاق عليه الحال من ضربات المقاومة العراقية وبالخصوص في الأنبار . و تم تسليحها من طرفه (أي جيش الاحتلال) بحجة "محاربة القاعدة" .
وقد قامت هذه المجاميع بالمهمة الموكلة إليها بتفاني و إخلاص وكانت خنجرا مسموما في ظهر المقاومة وخاصة أن هذه المجاميع هي من البيئة التي تحتضن المقاومة و هناك من كان منخرط فعلا فيها ، لذالك هي كانت أدرى "بشعاب مكة".
وقد أراحت تلك المجاميع قوات الاحتلال " نسبيا " من كابوس مظلم ،خاصة في الأنبار التي كانت عليها نارا و حمما ، قبل ان تحولها تلك المجاميع بردا و سلاما على قوات الغزو وعملائها ، وقامت تلك المجاميع بأكثر مما طلب منها .
وقد أراحت تلك المجاميع قوات الاحتلال " نسبيا " من كابوس مظلم ،خاصة في الأنبار التي كانت عليها نارا و حمما ، قبل ان تحولها تلك المجاميع بردا و سلاما على قوات الغزو وعملائها ، وقامت تلك المجاميع بأكثر مما طلب منها .
وبعد أن أحس الاحتلال أنه لم يعد بحاجة لتلك "السترات الواقية " ، أوكل أمرها إلى الحكومة المنصوبة في بغداد ، وهي التي كانت غير موافقة على الفكرة منذ البداية وغير مرتاحة لها أصلا وكانت تنظر إليها "بمنظار طائفي " وتتحين الفرص للانقضاض عليها وتصفيتها .
وعلى حسب المتحدث باسم هذه القيادة( عمليات ديالى ) أن هناك فعلا أمرا بسحب كل بطاقات الترخيص التي تجيز لهؤلاء "الصحوات" حمل الأسلحة .
وقد أثارت هذه الخطوة غضب تلك المجاميع و هددت بوقف التعاون "الأمني" مع القوات الأمنية الرسمية. وعبر البعض عن مخاوفه على حياته وكيفية حماية نفسه من دون سلاح . وكان العديد منهم تعرض فعلا ، بعد تسلم السلطات العراقية لملفهم ، إما للاعتقال وللسجن بتهم مختلفة ، أو التصفية بشتى الطرق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق