Photo: Reuters
اليوم ، الاثنين، لقي العشرات من العراقيين حتفهم أضعافهم أو أكثر بكثير من الجرحى ، كانوا في طريقهم لتخليد ذكرى الأربعينيات لمقتل سيدنا الحسين بن علي ، كرم الله وجهه.
وبسرعة المصالح الأمنية ،التي عجزت وككل مرة عن حماية هؤلاء الزوار، قالت أن "امرأة " ترتدي حزاما ناسفا هي من نفذت تلك العملية ومصادر أخرى قالت أن رجلا يرتدي لباس امرأة هو من نفذ العملية ؟
كيف يعقل أن في ظرف ثوان تستطيع أجهزة أمنية من تحديد هوية شخص يحمل مادة ناسفة تسببت في دمار على شعاع واسع فما بالك حاملها والذي ربما يعجز حتى الطب الشرعي من تحديد ذالك بسهولة !
يرى البعض أن سبب التسرع في إطلاق مثل هذه التصريحات هي لتستر على عجز تلك الأجهزة في حماية الممتلكات والأرواح كما يحصل في كل مرة بحجة أنها لا تستطيع تفتيش النساء ...وتكون بذلك مستقبلا حجة و مبرر في التجاوزات التي تحصل أثناء عمليات الدهم و التفتيش وخاصة بالنسبة لطائفة معينة ...
و يتساءل البعض لماذا التشبث و الزج بالبلاد المنهكة أصلا في كل الميادين الأمنية و الاقتصادية و الاجتماعية ، في مثل هذه الزيارات والمناسبات لإحياء ذكريات وأحداث وقعت قبل عشرات القرون ... لتزيد ماسي شعب حشر في دائرة الأحزان وجلد الذات و البكاء على الأطلال لتتبعها " أربعينيات الدماء" وأشلاء على الطرقات ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق