غدا سيحل عيد الأضحى المبارك ، وتحل معه الذكرى الثالثة لرحيل الرئيس صدام حسين التكريتي ،رئيس جمهورية العراق العربية الإسلامية ، بعد أن وقع في الآسر لدى الاحتلال الأمريكي وحلفائه ...
سلمه لخصومه وأعدائه ،مخالفة لكل المواثيق والقوانين الوضعية و السماوية ، وتم الانتقام منه بشنقه صبيحة يوم العيد قبل ثلاثة سنوات .
سلمه لخصومه وأعدائه ،مخالفة لكل المواثيق والقوانين الوضعية و السماوية ، وتم الانتقام منه بشنقه صبيحة يوم العيد قبل ثلاثة سنوات .
عيد كانت تنتظره الأمة الإسلامية ، من مشارقها إلى مغاربها ،أطفالها ،نسائها ورجالها ،لإحياء تلك واحدة من أهم شعائر السماوية ذات الدلالة الكبيرة ،ألا وهي أن في ذالك اليوم لا دماء الإنسان عليها أن تسيل ، واستبدلها الله بدماء أنعام سخرها لعباده ، لتكون عبرة ودلالة إلى يوم يبعثون. لكن الإنسان استكبر و تمرد على تلك الإرادة السماوية، وجعله يوما للشنق والتشفي والانتقام.
ويظهر صاحب "الأمر" ، بكل فخر واعتزاز ويقول أنه رفض طلبا للمحتل بعدم تنفيذ الحكم الإعدام في مثل هذه الأيام ... كأنه أراد أن يقول "انظروا المحتل ، الذي دمر البلاد وهتك أعراض المسلمين ،أرحم ويخاف الله أكثر منا...".
رغم أن فكرة الإعدام في صبيحة مثل هذا اليوم ليس صدفة أو مصادفة ، مثل هكذا أفكار إستراتيجية خطيرة الشكل و المضمون ، عنوان كبير لمشروع فتنة ، لا يقل خطورة عن كل المؤامرات التي تعرضت وتتعرض و ستتعرض لها هذه الأمة ، ولا تقل خطورة من وعد بلفور المشئوم ،أو تقسيمات (سايكس-بيكو) الاكثر شؤما ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق