" طوني بلير" كان متعمدا على غزو العراق الى جانب حليفه "بوش"
(صورة : Sipa )
نقلا من الموقع الفرنسي "نوفال أوبس" * -29.11.2009 - : " بيتر غولدسميث " (Peter Goldsmith ) ، المستشار القانوني الرئيسي للحكومة البريطانية ، كان قد أخبر "طوني بلير" رئيس الحكومة البريطانية في ذالك الوقت ، أن بريطانيا ليست مهددة من طرف صدام حسين ، وغزوه مخالفا للقانون الدولي، هذا ما أوردته يوم الأحد 29 من الشهر الجاري " لو ميل اون صنداي " (le Mail On Sunday) .
" بيتر غولدسميث "، في ذالك الوقت مدعى عام ، كتب إلى " طوني بلير" ثمانية أشهر قبل بداية الغزو و الحرب على العراق رسالة ، لكن هذا الأخير لم يبالي بها ، على حسب اليومية البريطانية " ديلي ميل " (Daily Mail).
على حسب الجريدة ، لجنة التحقيق على مشاركة بريطانيا في هذا الغزو ، والتي بدأت أعمالها مؤخرا ، في حوزتها نسخة من هذه الرسالة.
" بيتر غولدسميث "، كتب هذه الرسالة بعد اجتماع مجلس الوزراء ، يوم 23 جويلية عام 2002 ، الجلسة التي تم من خلالها إخبار أعضاء المجلس سريا أن لندن وواشنطن مصممين على "تغيير نظام الحكم" في العراق، على حسب الجريدة...
أحد أصدقاء المجهولين ل " بيتر غولدسميث " ، أكد للجريدة أن طوني بلير "جن جنونه" عند اطلاعه على هذه الرسالة ، وتعرض " بيتر غولدسميث " للضغوطات من طرف المحيطين بطوني بلير ، والذي هدد بالاستقالة.
" بيتر غولدسميث " في النهاية رضخ و قدم الحجج القانونية للنزاع ، قبل أيام من بداية الغزو في شهر مارس 2003، في فترة قصيرة جدا وأعد بعناية جدا .
لجنة التحقيق ،برئاسة "السير جون شيلكوت " ، وهو موظف سامي متقاعد ، يعقد جلسات استماع علنية حتى شهر فيفري من العام المقبل ويقدم تقريره نهاية العام المقبل . " بيتر غولدسميث " و"طوني بلير" تستمع إليهما اللجنة بداية العام المقبل.
*NouvelObs
* موقف "طوني بلير" في غاية الحرج مع بدء التحقيق في الحرب على العراق
* الصحف البريطانية تفضح محاولة حكومة بروان "خنق وتمييع " التحقيق على غزو العراق
* الصحف البريطانية تفضح محاولة حكومة بروان "خنق وتمييع " التحقيق على غزو العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق