قالت عدة مصادر أن الحكومة العراقية طلبت من الإدارة الأمريكية توضيحات و استفسارات عن الأخبار الرائجة و التي تقول أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بالتجسس على حكومة المالكي.
وتضيف تلك المصادر أن "حكومة بغداد" تنتظر هذا الرد و إذا ثبتت صحته فإن "العلاقات المستقبلية بين البلدين قد تكون في خطر"، يضيف الناطق الرسمي لحكومة المالكي .
وكان كتاب جديد للصحفي الأمريكي "بوب وودوورد" حول البيت الأبيض والحرب في العراق، يكشف فيه عمليات تجسس تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش على المالكي وموظفيه ومسؤولين عراقيين آخرين.
ولم يوضح الناطق الرسمي ،المذكور ، ماذا تجهله أمريكا عن العراق لتقوم بالتجسس عليه ... ، فأمريكا استباحت العراق أرضا و جوا وفوق الأرض و تحت الأرض وحتى الأرشيف لم ينجو من ذالك ، و لا تتحرك ذبابة إلا بمعرفتها وموافقتها ...
أيضا، الناطق الرسمي لحكومة المالكي لم يوضح، أثناء تصريحاته في هذا الشأن، عن الخطوة التالية التي ستقوم بها حكومة المالكي . هل ستستدعي السفير الأمريكي لتسلمه احتجاج شديد اللهجة أو قطع العلاقات نهائيا وطرد السفير ، على انتهاك السيادة الوطنية !
هذه الحادثة ،تذكرنا بتصريحات وزير الدفاع لحكومة المالكي ،عندما رد على أخبار حول انتهاكات الطيران الصهيوني لمجال الجوي العراقي ، نافيا نفيا قاطعا أن يكون ذالك قد حصل.
ولم يخبرنا وزير الدفاع عن كيفية معرفة ذالك ، هل هي من غرفة العمليات لقيادة الدفاع الجوي لإقليم ، وتأكد من أجهزة الرادار المنتشرة شرقا و غربا بأن أي طائرة معادية لم تخترق المجال الجوي ...أو من قيادة القوات الجوية ،بعد تأكد من دوريات لطائرات المقاتلة التي تجوب سماء العراق ،أن ذالك لم يحدث فعلا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق