- صورة من الأرشيف -
عرضت قناة الرافدين الفضائية مشهدا ملحميا رائعا لا مثيل له، لجماهير جاءت لتحضر مقابلة في كرة القدم بملعب الشعب ببغداد ، فحولته إلى عرس وطني ومحاكمة علنية للاحتلال .
لقد حولت هذه الجماهير المقابلة إلى مهرجان وطني ومحكمة على الهواء الطلق للاحتلال ،الذي وفرت عليه إجراء استطلاعات من طرف مراكز بحوثه أو الاستفاءت تحت التهديد و الخوف وحربة البنادق .
لقد صبت هذه الجماهير الضخمة جم غضبها على أفراد من قوات الاحتلال جاءوا"كضيوف شرف" لحضور المقابلة ، مطالبين إياهم ، بصوت واحد وبلغتهم، الخروج من الملعب ، و بالتالي الخروج من العراق، وقذفهم بكل ما كان في أياديهم .
ويبدو أن تأثيرها المعنوي كان كبير جدا على هؤلاء الذين أرادوا الحضور مشاهدة المقابلة وهم يغادرون الملعب ، مطاطين الرؤوس حاملين نتائج ونسب الاستفتاء إلى قيادتهم التي أكدت لهم في الماضي أن العراقيين سيستقبلونهم بالورود و الريحان أينما حلوا في الشوارع أو الملاعب .
أن هذه الواقعة تثبت أصالة هذا الشعب ، لان آلاف الحاضرة وبدون أدنى شك لم تكون من طائفة أو مذهب واحد ، الوصفة الذي احضرها معه المحتل وأراد غرسها في جسم أمة واحدة ،دين واحد ومصير واحد.
حادثة ملعب الشعب في الحقيقة استفتاء منقول على المباشر ، تحت مراقبة الملاين بأنحاء العالم ونسبة مصداقيته ، بدون أدنى شك ، مائة بالمائة .
فإذا كانت دول رائدة الديمقراطية في العالم تعتمد على استطلاعات الرأي ،وهي في أحسن الأحوال عينات لا تجاوز المئات ، فملعب الشعب بالتأكيد أكثر من ذالك بكثير...
لقد حولت هذه الجماهير المقابلة إلى مهرجان وطني ومحكمة على الهواء الطلق للاحتلال ،الذي وفرت عليه إجراء استطلاعات من طرف مراكز بحوثه أو الاستفاءت تحت التهديد و الخوف وحربة البنادق .
لقد صبت هذه الجماهير الضخمة جم غضبها على أفراد من قوات الاحتلال جاءوا"كضيوف شرف" لحضور المقابلة ، مطالبين إياهم ، بصوت واحد وبلغتهم، الخروج من الملعب ، و بالتالي الخروج من العراق، وقذفهم بكل ما كان في أياديهم .
ويبدو أن تأثيرها المعنوي كان كبير جدا على هؤلاء الذين أرادوا الحضور مشاهدة المقابلة وهم يغادرون الملعب ، مطاطين الرؤوس حاملين نتائج ونسب الاستفتاء إلى قيادتهم التي أكدت لهم في الماضي أن العراقيين سيستقبلونهم بالورود و الريحان أينما حلوا في الشوارع أو الملاعب .
أن هذه الواقعة تثبت أصالة هذا الشعب ، لان آلاف الحاضرة وبدون أدنى شك لم تكون من طائفة أو مذهب واحد ، الوصفة الذي احضرها معه المحتل وأراد غرسها في جسم أمة واحدة ،دين واحد ومصير واحد.
حادثة ملعب الشعب في الحقيقة استفتاء منقول على المباشر ، تحت مراقبة الملاين بأنحاء العالم ونسبة مصداقيته ، بدون أدنى شك ، مائة بالمائة .
فإذا كانت دول رائدة الديمقراطية في العالم تعتمد على استطلاعات الرأي ،وهي في أحسن الأحوال عينات لا تجاوز المئات ، فملعب الشعب بالتأكيد أكثر من ذالك بكثير...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق