
وزعم بروان أن 500 عنصر سيقدمون الدعم اللوجستي و أخرى ستنتشر خارج مدينة البصرة لأن الوضع الأمني ،على حسب زعمه هدوءا، وهي نسبية لا يعلم أحد من أين استند عليها بروان
المحللون يتساءلون ماذا عساها أن تفعل قوة رمزية من 2500 من الجنود ما لم تفعله القوة الرئيسية التي غزت العراق بجانب القوات الأمريكية
المهم يبدو أن بريطانيا أقرت ،بين و بين نفسها،بهزيمتها في العراق وعقدت العزم على الهروب من ورطة العصر سببها سياسة سلفه الذي ربط مصير بريطانيا بنزوات حليفه في الجهة الأخرى من الأطلسي ، و هي تبحث عن مخارج هادئة، و لا يستغرب في صباح من احد الأيام يستيقظ البصريون و لا يجدون أي انكليزي في الجنوب العراق كله ،لأن الغرور الإمبراطوري راسخ لديها ،رغم غروب الشمس عنه يعزو عليها أن تعلن هزيمتها الثانية في ارض الرافدين علنا
عدة مصادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق