الأربعاء، 3 أكتوبر 2007

هزيمة الانكليز الثانية في العراق



أعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون من بغداد أمس أنه سيطرح علي مجلس العموم البريطاني الأسبوع المقبل مشروع قرار بتخفيض عدد قوات بلاده في جنوب العراق بنحو آلف جندي قبل نهاية العام. ودعا الحكومة العراقية إلي إرسال مزيد من القوات العراقية لسد الفراغ الأمني الذي سينجم عن تخفيض القوات البريطانية لافتا أن الأخيرة ستكون جاهزة لتدريب القوات العراقية وتقديم الإسناد لها عن بعد
ومن جهته ،قال البيت الابيض الثلاثاء انه لا يري أي مشكلة في إعلان بريطانيا عن عزمها سحب نحو آلف من جنودها من العراق قبل عيد الميلاد معتبرا أن ذلك يتطابق مع خطط لندن ويثبت تقدم القوات الأمنية العراقية. وكان براون وصل الي مطار بغداد الدولي وسط اجراءات امنية مشددة في زيارة لم يعلم بها المالكي نفسه
وتأتي هذه الخطوة في سلسلة خطوات مدروسة تقوم بها الحكومة البريطانية استعدادا للانسحاب الكلي من العراق لكي لا تبدو أن قواتها انهزمت
و قد سبق و أن انسحبت هذه القوات من كل القواعد التي كانت منتشرة فيها و انكفائها في مطار البصرة بعد أن أصبحت هذه القوات تعيش في جحيم حقيقي تحت رحمة القصف الشبه يومي
بالرغم من كل محاولات التستر على الهزيمة الثانية التي تلقتها بريطانيا في العراق، أولها ثورة العشرين،إلا أن الهزيمة واضحة و ستسجل في التاريخ بهذا الاسم


عدة مصادر



طالع في نفس الموضوع

ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات