الثلاثاء، 9 أكتوبر 2007

شركات الإجرام




العراق: 8 مليون $ تعويض عن كل ضحية بحادثة بلاكووتر






بغداد، العراق (سي.أن.أن ) -- كشف مصدر عراقي مسؤول أن تقرير الحكومة حول حادثة "ساحة النسور" يوصي بأن تدفع شركة  .

التعهدات الأمنية الأمريكية "بلاكووتر" 8 مليون دولار تعويضاً عن كل ضحية من ضحايا الحادث الـ17وذكر المصدر أن المحققين العراقيين وصفوا قتل المدنيين العراقيين في حادثة 16 سبتمبر/أيلول الفائت، بـ"القتل العمد"، وأن التقرير سيرفع إلى رئيس الوزراء نوري المالكي للإطلاع عليه.
وكان المالكي قد أناط إلى وزير دفاعه وكبار المسؤولين الأمنيين مسؤولية التحقيق في الحادثة في 22 سبتمبر/أيلول الماضيوأوضح مصدر عراقي بارز آخر لـCNN أن النظام القضائي العراق سيقرر تثبيت التوصيات المتعلقة بالتعويضات والتدابير القانونية الأخرى لاحقاً .
وكان الناطق باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، قد أشار الأحد إلى أن التحقيق العراقي يتهم عناصر بلاكووتر بإطلاق النار بصورة عشوائية على المدنيين وانتهاك حقوق العراقيين .
ومن جانبها قالت الأسوشيتد برس، عقب الإطلاع على جانب من التقرير العراقي، إن السلطات العراقية ستطلب من نظيرتها الأمريكية إلغاء كافة عقود "بلاكووتر" في العراق خلال ستة أشهر، وتسليم العناصر المتورطة في الحادثة لإمكانية تقديمهم إلى محاكم عراقية.
وتعكس لهجة التقرير المزيد من التوتر بين حكومة المالكي والبيت الأبيض حول الحادثة التي أدت لسلسلة من التحقيقات الأمريكية والعراقية بشأنها، كما أثارت العديد من التساؤلات بشأن استخدام شركات التعهدات الامنية.
ويلقي التقرير بالضوء على التناقض في محصلة قتلى الحادث والإفادات، التي عقدت جهود وضع تسلسل الأحداث بجانب مسارعة أحد سيارات موكب "بلاكووتر" للعودة إلى المنطقة الخضراء، عقب الهجوم، وهروع فريق إسناد آخر بعربات مسلحة إلى مكان الحادث.
ويتهم المحققون العراقيون فريق الإسناد، المكون من أربعة مركبات تابعة لبلاكووتر، بفتح نيرانهم دون التعرض لاستفزاز، فيما تقول الشركة الأمريكية أن طاقمها تعرض للهجوم أولاً.
وخلصت الحكومة العراقية في تقريرها إلى أن 17 عراقياً قضوا في الهجوم فيما أشارت التقارير الأولية إلى المحصلة بـ11
ولم تتوصل الحكومة الأمريكية إلى نتائج قاطعة بشأن الحادث الذي يقوم عدد من المحققين في التحقيق بشأنه، كما فتح الكونغرس تحقيقات منفصلة بشأن دور شركات التعهدات الأمنية الخاصة في العراق.




وتقول الحكومة العراقية في تقريرها إن رخصة عمل "بلاكووتر" في العراق انتهت صلاحيتها في الثاني من يونيو/تموز عام 2006، الأمر الذي يجردها من الحصانة للمحاكمة بموجب القانون العراقي الذي سن عقب إطاحة سقوط النظام العراقي السابق
وإلى ذلك، رفضت السفارة الأمريكية في العراق التعقيب على التقرير العراقي.



في نفس الموضوع من سي.أن.أن







نفس الموضوع من بي.بي.سي

"الأيدي المستأجرة في العراق" *



ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات