هناك مثل شعبي معبر يقول "من فقد عينيه فما الحاجة له بالحاجبين "،هذا ينطبق تماما على من ينتقدون قرار الكونجرس الأمريكي بتقسيم العراق
ماذا كانوا يظنون من عدو تربص بالعراق منذ أكثر من عقد من الزمن ، حاصره و قسمه ،قبل أن يغزوه، إلى خطوط عرض و طول و مناطق في شمال و مناطق في الجنوب قبل أن ينقض عليه بحملة عسكرية ساحقة أتلف الأخضر و اليابس و أزهقت الأرواح زورا و بطلانا و هدم أركان الدولة، حتى الأرشيف أتلف، و أعادها الى القرون الأولى و أيقظ الفتنة بين أبناء الأمة الواحدة و الدين الواحد و الماضي الواحد و المستقبل الواحد
ليس هذا بعجيب لأن العدو هو العدو هدفه دائما إلحاق أكبر اذى بالخصم و تمزيقه جغرافيا و اجتماعيا و حضاريا ،لكن العجيب و كل العجب من طرف هؤلاء الساكتون ،المتفرجون أو الذين ساعدوا و سهلوا للاحتلال بلد عربي مسلم كريم رمز الأمة و كبريائها من طرف عدو متربص حاقد لا هو من دين و لا من الملة دنس الأرض و العرض و قتل الأمل ،ثم يتكلمون و ينتقدون و يتحسرون على قرار صدر من العدو هو عبارة عن حبر على ورق لا يقدم و لا يؤخر شيء من الواقع الأليم لشعب خذله الزمان و الأهل و الجيران و تكالبت عليه المصائب و المكائد حتى الأمراض و الأوبئة أرادت أن تنهش من هذا الجسم الذي كان يوما حامي الأمة و رمز شموخها
الآلف من مثل قرار الكونجرس ستكون مصيرها مياه دجلة و الفرات ليذوب ذالك الحبر المستعمل في كتابة تلك القرارات المشئومة لتصبح غير مقروءة و غير صالحة للتطبيق مادام شعب "شمر" على ساعديه منذ اللحظة الأولى و قارع العدو ولم ينتظر قرارات الشجب و الإدانة من أي جهة كانت لأنه يدرك أن العدو جاء ليس لنزهة على ضفاف دجلة أو الفرات و إنما جاء ليهدم و يقسم الأمة و البلد
ومادام شعب يحفظ جيدا قصيدة شاعر الثورة العربية "أبو القاسم الشابي" شعب يريد الحياة فما على القدر إلا الاستجابة و الرضوخ وما على الليل و الظلام إلا الهروب
ماذا كانوا يظنون من عدو تربص بالعراق منذ أكثر من عقد من الزمن ، حاصره و قسمه ،قبل أن يغزوه، إلى خطوط عرض و طول و مناطق في شمال و مناطق في الجنوب قبل أن ينقض عليه بحملة عسكرية ساحقة أتلف الأخضر و اليابس و أزهقت الأرواح زورا و بطلانا و هدم أركان الدولة، حتى الأرشيف أتلف، و أعادها الى القرون الأولى و أيقظ الفتنة بين أبناء الأمة الواحدة و الدين الواحد و الماضي الواحد و المستقبل الواحد
ليس هذا بعجيب لأن العدو هو العدو هدفه دائما إلحاق أكبر اذى بالخصم و تمزيقه جغرافيا و اجتماعيا و حضاريا ،لكن العجيب و كل العجب من طرف هؤلاء الساكتون ،المتفرجون أو الذين ساعدوا و سهلوا للاحتلال بلد عربي مسلم كريم رمز الأمة و كبريائها من طرف عدو متربص حاقد لا هو من دين و لا من الملة دنس الأرض و العرض و قتل الأمل ،ثم يتكلمون و ينتقدون و يتحسرون على قرار صدر من العدو هو عبارة عن حبر على ورق لا يقدم و لا يؤخر شيء من الواقع الأليم لشعب خذله الزمان و الأهل و الجيران و تكالبت عليه المصائب و المكائد حتى الأمراض و الأوبئة أرادت أن تنهش من هذا الجسم الذي كان يوما حامي الأمة و رمز شموخها
الآلف من مثل قرار الكونجرس ستكون مصيرها مياه دجلة و الفرات ليذوب ذالك الحبر المستعمل في كتابة تلك القرارات المشئومة لتصبح غير مقروءة و غير صالحة للتطبيق مادام شعب "شمر" على ساعديه منذ اللحظة الأولى و قارع العدو ولم ينتظر قرارات الشجب و الإدانة من أي جهة كانت لأنه يدرك أن العدو جاء ليس لنزهة على ضفاف دجلة أو الفرات و إنما جاء ليهدم و يقسم الأمة و البلد
ومادام شعب يحفظ جيدا قصيدة شاعر الثورة العربية "أبو القاسم الشابي" شعب يريد الحياة فما على القدر إلا الاستجابة و الرضوخ وما على الليل و الظلام إلا الهروب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق