كشف تقرير مسرب للسفارة الامريكية في العراق (يمكن الاطلاع عليه بالضغط هنا)عن استنتاجات ملفتة حول معدل تفشي الفساد داخل الحكومة العراقية وعلى كل المستويات
وقال التقرير الذي يقع في 82 صفحة إن عددا من الوزارات تخضع بشكل واضح لسيطرة المليشيات أو زعماء الجريمة المنظمة. ويخلص التقرير الامريكي إلى أن الحكومة العراقية ليست قادرة على تطبيق الحد الادنى من قوانين مكافحة الفساد، بل وان مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي يبدي عداء علنيا لأي تحقيق في قضايا الفساد
ويقول التقرير إن هيئة النزاهة، وهي الجهة المكلفة بمحاربة واجتثاث الفساد، "تتميز بالسلبية ولا يمكن وصفها على انها هيئة تحقيقية حقيقية." ويمضي التقرير الى القول: "بالرغم من الصلاحيات التي تتمتع بها في اجراء التحقيقات في قضايا الفساد، لا تتمكن هيئة النزاهة من القيام بواجباتها نظرا للوضع الأمني السيئ والطبيعة العنيفة للعناصر الإجرامية التي تسيطر على الوزارات المختلفة مما يجعل من المستحيل التحقيق في قضايا الفساد دون دعم جهاز الشرطة والحكومة العراقية - وهو دعم غير موجود في الوقت الراهن
ويقول التقرير إنه نتيجة لذلك، فإنه "لا يمكن الوثوق بقدرة محققي هيئة النزاهة على الكشف عن النشاط الإجرامي لأي شخص يتمتع بحماية الأقوياء والمتنفذين." ويقول كذلك إن عددا من الوزارات العراقية مسيطر عليها من قبل الميليشيات والعصابات الإجرامية إلى الحد الذي يجعل من المستحيل حماية المحققين في قضايا الفساد فيها
إلا أن متحدثة باسم السفارة الأمريكية قالت إن التقرير لا يزال في شكل مسودة وإن هناك تساؤلات حول مصداقية بعض المعلومات التي احتواها. وأضافت المتحدثة أن الحكومة العراقية أوضحت بجلاء التزامها بالتصدي للفساد
كما دافع البيت الأبيض عن أداء المالكي، حيث قال الناطق توني فراتو إن رئيس الوزراء العراقي "يعمل بجد" لمحاربة الإرهاب، ولكنه رفض الإفصاح عما إذا كان هذا العمل قد نجح في التصدي للظاهرة.
ومن جهة أخرى،بلاكووتر تستأنف عملها الاعتيادي بالعراق السبت،رغم قرارات حكومة المالكي بتجميد نشاطاها اثر حادثة ساحة النسور أين تسببت عناصر من هذه الشركة الأمنية في مقتل عدد من العراقيين و جرح اخرين
وقال التقرير الذي يقع في 82 صفحة إن عددا من الوزارات تخضع بشكل واضح لسيطرة المليشيات أو زعماء الجريمة المنظمة. ويخلص التقرير الامريكي إلى أن الحكومة العراقية ليست قادرة على تطبيق الحد الادنى من قوانين مكافحة الفساد، بل وان مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي يبدي عداء علنيا لأي تحقيق في قضايا الفساد
ويقول التقرير إن هيئة النزاهة، وهي الجهة المكلفة بمحاربة واجتثاث الفساد، "تتميز بالسلبية ولا يمكن وصفها على انها هيئة تحقيقية حقيقية." ويمضي التقرير الى القول: "بالرغم من الصلاحيات التي تتمتع بها في اجراء التحقيقات في قضايا الفساد، لا تتمكن هيئة النزاهة من القيام بواجباتها نظرا للوضع الأمني السيئ والطبيعة العنيفة للعناصر الإجرامية التي تسيطر على الوزارات المختلفة مما يجعل من المستحيل التحقيق في قضايا الفساد دون دعم جهاز الشرطة والحكومة العراقية - وهو دعم غير موجود في الوقت الراهن
ويقول التقرير إنه نتيجة لذلك، فإنه "لا يمكن الوثوق بقدرة محققي هيئة النزاهة على الكشف عن النشاط الإجرامي لأي شخص يتمتع بحماية الأقوياء والمتنفذين." ويقول كذلك إن عددا من الوزارات العراقية مسيطر عليها من قبل الميليشيات والعصابات الإجرامية إلى الحد الذي يجعل من المستحيل حماية المحققين في قضايا الفساد فيها
إلا أن متحدثة باسم السفارة الأمريكية قالت إن التقرير لا يزال في شكل مسودة وإن هناك تساؤلات حول مصداقية بعض المعلومات التي احتواها. وأضافت المتحدثة أن الحكومة العراقية أوضحت بجلاء التزامها بالتصدي للفساد
كما دافع البيت الأبيض عن أداء المالكي، حيث قال الناطق توني فراتو إن رئيس الوزراء العراقي "يعمل بجد" لمحاربة الإرهاب، ولكنه رفض الإفصاح عما إذا كان هذا العمل قد نجح في التصدي للظاهرة.
ومن جهة أخرى،بلاكووتر تستأنف عملها الاعتيادي بالعراق السبت،رغم قرارات حكومة المالكي بتجميد نشاطاها اثر حادثة ساحة النسور أين تسببت عناصر من هذه الشركة الأمنية في مقتل عدد من العراقيين و جرح اخرين
المصادر
الخدمات الاخبارية
BBC
CNN
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق