بعد قرارات حكومة المالكي بوقف ترخيص بلاك ووتر الأمنية ،اثر المجزرة المرتكبة في حق العراقيين في ساحة النسور ، من طرف أفراد هذه الشركة ، عادت هذه الحكومة عن قرارها و أعلنت عن الوقف المؤقت و تشكيل لجنة مشتركة لتحقيق في وقائع هذا الحادث
و أعلن متحدث باسم المالكي أن الحكومة العراقية قررت وقف ترخيص شركة بلاك ووتر بدل إلغاءها، وهي خطوات محتشمة للرجوع عن قرار الإلغاء، أكثر من ذالك لقد ثمن الدور الكبير الذي تلعبه هذه الشركات في مجال الحماية و الأمن،على حسب اعتقاده
و أعلن متحدث باسم المالكي أن الحكومة العراقية قررت وقف ترخيص شركة بلاك ووتر بدل إلغاءها، وهي خطوات محتشمة للرجوع عن قرار الإلغاء، أكثر من ذالك لقد ثمن الدور الكبير الذي تلعبه هذه الشركات في مجال الحماية و الأمن،على حسب اعتقاده
هذا التراجع جاء بعد المكالمة الهاتفية من وزيرة الخارجية الأمريكية في الظاهر لتقديم الاعتذار (شخصيا و ليس رسميا ) ، لكن يبدو أنها أوامر أجبرت حكومة المالكي على التراجع
وحكومة المالكي، بنية ربح شعبية و تلميع صورة حكومته و اظهارها كأنها فعلا حكومة ذات "سيادة" و "مستقلة" ، تسرعت بإصدار مثل هكذا قرار ضد شركة أمنية صلاحيتها و نفوذها أقوى من حكومة المالكي نفسها ، و حكومة المالكي وجدت نفسها في مأزق بدل من ربح ثقة المواطنين أظهرت لهم عجزها و عدم قدرتها عن حمايتهم من شركة أمنية تقتل المواطنين بكل بساطة و برودة دم و بدون أي محاسبة أو ردع
و ليس هذه المرة الأولى التي تقوم بها شركات أمنية ، يقدر عدد أفرادها بعشرات الآلاف ،من تجاوزات في حق المواطنين العراقيين و العربدة و لا تخضع لأي ضوابط أو قوانين
و المالكي ينطبق عليه المثل المشهور :"جاء يسعى خسرعشرة ". المالكي نسى أو تناسى أن بلاك ووتر أقوى من حكومته ،أكثر من ذالك يمكن لبلاك ووتر اقالة المالكي و العكس ليس صحيح ،و أن جندي واحد من" الماريينز" يستطيع منع عقد جلسة برلمان (هذا كلام رئيس البرلمان نفسه) ،فما بالك من شركة تؤمن الحماية للمسوؤلين و أصحاب القرار المتحصنين في المنطقة الخضراء و أمنهم و سلامتهم مرتبط بقوة و استمرار هذه الشركات
وحكومة المالكي، بنية ربح شعبية و تلميع صورة حكومته و اظهارها كأنها فعلا حكومة ذات "سيادة" و "مستقلة" ، تسرعت بإصدار مثل هكذا قرار ضد شركة أمنية صلاحيتها و نفوذها أقوى من حكومة المالكي نفسها ، و حكومة المالكي وجدت نفسها في مأزق بدل من ربح ثقة المواطنين أظهرت لهم عجزها و عدم قدرتها عن حمايتهم من شركة أمنية تقتل المواطنين بكل بساطة و برودة دم و بدون أي محاسبة أو ردع
و ليس هذه المرة الأولى التي تقوم بها شركات أمنية ، يقدر عدد أفرادها بعشرات الآلاف ،من تجاوزات في حق المواطنين العراقيين و العربدة و لا تخضع لأي ضوابط أو قوانين
و المالكي ينطبق عليه المثل المشهور :"جاء يسعى خسرعشرة ". المالكي نسى أو تناسى أن بلاك ووتر أقوى من حكومته ،أكثر من ذالك يمكن لبلاك ووتر اقالة المالكي و العكس ليس صحيح ،و أن جندي واحد من" الماريينز" يستطيع منع عقد جلسة برلمان (هذا كلام رئيس البرلمان نفسه) ،فما بالك من شركة تؤمن الحماية للمسوؤلين و أصحاب القرار المتحصنين في المنطقة الخضراء و أمنهم و سلامتهم مرتبط بقوة و استمرار هذه الشركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق