قالت سي ان.ان ، أن ثلاثة جنود أمريكيين لقوا مصرعهم الثلاثاء في ديالى في انفجار قرب عربتهم التي كانوا يمتطونها، نقلا عن الجيش الأمريكي. وأصيب في نفس الحادث ثلاثة زملاء لهم، بما يكرّس الصورة الجديدة لمحافظة ديالى التي باتت أرض المعركة حاليا في الحرب الدائرة منذ أربع سنوات. ويوم الجمعة، وفي نفس المنطقة تقريبا وفي ظروف مشابهة، لقي أربعة جنود أمريكيين مصرعهم
وأطلقت القوات الأمريكية والعراقية في وقت سابق عملية واسعة النطاق في المحافظة وذلك طيلة الصيف، منفذة حملات دهم وتعقّب للمسلّحين، وفي محاولة تستهدف أيضا وقف العنف الطائفي الذي يهزها ولاسيما في مدينة بعقوبة منذ قرابة العاموفي حادث منفصل، لقي جندي أمريكي رابع مصرعه الثلاثاء في حادث سيارة لا علاقة له بالقتال، في محافظة نينوىوالسبت، أعلن الجيش الأمريكي مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين بانفجار عبوة ناسفة"بدائية الصنع" أثناء مشاركتهم في دورية راجلة الجمعةورفع الضحية الأخيرة إجمالي الخسائر البشرية بين صفوف القوات الأمريكية، ومنذ الغزو في مارس/آذار عام 2003، إلى 3787 قتيلاً، سقط منهم 45 خلال سبتمبر/أيلول الجاري وتتزامن هذه الأحداث مع مظاهرات في الأسبوع الماضي خرج خلالها عشرات الآلاف من الأمريكيين إلى شوارع واشنطن للمطالبة بخروج قوات بلادهم من العراق ويأتي فيما يقوم زعماء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي بمراجعة مقترحات لإنهاء الحرب في العراق على أمل أن يسمح ذلك بالتوصّل إلى صفقة مع أعضاء جمهوريين غير راضين على حجم القوات التي قرر الرئيس جورج بوش سحبها من العراق، وفق ما أعلنت مصادر في الحزب الديمقراطي. وأضافت المصادر أنّه هناك ستة مقترحات ستتمّ مناقشتها في مجلس النواب على ضمن مناقشة موازنة الدفاع التي تبدأ الاثنين وأكدت إحصائيات حديثة نشرت في أغسطس/آب الماضي أن العبوات المتفجرة البدائية الصنع، التي أوقعت عدداً كبيراً من القتلى بين صفوف الجيش الأمريكي في العراق، أصبحت خيار المسلحين الأول، وأن البنتاغون يتعثر في إحتواء خطرها المتنامي رغم ما بحوزته من أحدث التقنيات العالية
وأطلقت القوات الأمريكية والعراقية في وقت سابق عملية واسعة النطاق في المحافظة وذلك طيلة الصيف، منفذة حملات دهم وتعقّب للمسلّحين، وفي محاولة تستهدف أيضا وقف العنف الطائفي الذي يهزها ولاسيما في مدينة بعقوبة منذ قرابة العاموفي حادث منفصل، لقي جندي أمريكي رابع مصرعه الثلاثاء في حادث سيارة لا علاقة له بالقتال، في محافظة نينوىوالسبت، أعلن الجيش الأمريكي مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين بانفجار عبوة ناسفة"بدائية الصنع" أثناء مشاركتهم في دورية راجلة الجمعةورفع الضحية الأخيرة إجمالي الخسائر البشرية بين صفوف القوات الأمريكية، ومنذ الغزو في مارس/آذار عام 2003، إلى 3787 قتيلاً، سقط منهم 45 خلال سبتمبر/أيلول الجاري وتتزامن هذه الأحداث مع مظاهرات في الأسبوع الماضي خرج خلالها عشرات الآلاف من الأمريكيين إلى شوارع واشنطن للمطالبة بخروج قوات بلادهم من العراق ويأتي فيما يقوم زعماء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي بمراجعة مقترحات لإنهاء الحرب في العراق على أمل أن يسمح ذلك بالتوصّل إلى صفقة مع أعضاء جمهوريين غير راضين على حجم القوات التي قرر الرئيس جورج بوش سحبها من العراق، وفق ما أعلنت مصادر في الحزب الديمقراطي. وأضافت المصادر أنّه هناك ستة مقترحات ستتمّ مناقشتها في مجلس النواب على ضمن مناقشة موازنة الدفاع التي تبدأ الاثنين وأكدت إحصائيات حديثة نشرت في أغسطس/آب الماضي أن العبوات المتفجرة البدائية الصنع، التي أوقعت عدداً كبيراً من القتلى بين صفوف الجيش الأمريكي في العراق، أصبحت خيار المسلحين الأول، وأن البنتاغون يتعثر في إحتواء خطرها المتنامي رغم ما بحوزته من أحدث التقنيات العالية
أوقعت العبوات الناسفة البدائية خلال الفترة من مايو/أيار إلى يوليو/تموز هذا العام 203 جنود أمريكيين، أي ما يعادل 60 في المائة من إجمالي القتلى خلال الفترةوتشير تلك الإحصائية إلى تضاعف ضحايا العبوات الناسفة مقارنة بذات الفترة خلال عام 2004 حيث قضى أربعة و خمسون جندياً أمريكياً بالمتفجرات البدائية، أي ما يعادل 31 في المائة من محصلة قتلى تلك الفترة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق