اعلن في بغداد عن تشكيل تحالف شيعي كردي ، فيما يبدو التفاف ومناورة لإنقاذ المالكي و حكومته الطائفية من مصير محتوم ، و استباقا لتقرير الذي سيقدم للإدارة الأمريكية في الشهر المقبل يقيم بموجبه الوضع الميداني و السياسي و بموجبه ستقرر أمريكا مستقبلها في العراق و مستقبل السياسي للمالكي و حكومته
فقد أعلن جلال طالباني و نوري المالكي عن تحالف جديد بين من وصفوهما بـ"المعتدلين" الشيعة والأكراد في العراق، دون مشاركة السُنة، قائلين إن "المعتدلين" السُنة رفضوا المشاركة بهذا التحالف، إلا أنهما أكدا أن "الباب سيظل مفتوحاً" في حال رغبتهم بالمشاركة
و كانت جبهة التوافق بعد إعلان انسحابها من الحكومة وافقت بالمشاركة في قمة دعا إليها المالكي بعد إحساسه بأن أيامه أصبحت معدودة،و بذالك تكون التوافق أعطت للمالكي فرصة لإنقاذ حكومته من السقوط المحتوم مقابل لا شىء
و قد قال المالكي إنه يأمل في أن يكون التحالف الجديد خطوة أولى لحل المشكلة السياسية القائمة في العراق، وما فأقمها من عرقلة لأداء حكومته بعد مقاطعتها من قبل جبهة التوافق السنية
لكن السؤال ما هو الثمن الذي دفعه المالكي من أجل أن يوافقوا الأكراد على مثل هكذا تحالف الذي سينقذه من مصير محتوم ألا و هو طرده من المنطقة الخضراء إلى المنطقة الحمراء
كما هو معروف الأكراد المستفيدين الرئيسيين من الانهيار الدولة العراقية و هم في تسابق مع الزمن لتمرير مشروعهم القومي الانفصالي و تفكيك ما تبقى من هذه الدولة و إزالة أي خطر، على الأقل في المدى المتوسط، و إبقاء العراق كجار ضعيف متفتت متناحر
الأكراد انقلبوا على الجعفري بعد شعورهم فقط بأنه يماطل في تنفيذ بما يسمى المادة 140 لتطبيع الأوضاع في كركوك ، لهذا أن هذا التحالف بين المالكي و ائتلافه المذهبي الطائفي ثمنه معلوم، و هي معادلة من الدرجة الأولى ذات المجهول الواحد ألا وهي كركوك وما بعد كركوك ،لهذا رضا الأكراد عن المالكي ثمنه التنازل عن كركوك و الشمال و تسهيل تمرير مشاريع إقامة إمارات "جنوبستان" آل الحكيم" في محافظات الجنوب
يقول القائل كيف يمكن التفريط بهذه السهولة بأجزاء غالية من الوطن مع العلم أن الضفادع تلك الحيوانات الضعيفة التي لا حول لها و لا قوة تفضل حرق أكبادها و لا أن تخون أوطانها، هؤلاء الناس خانوا و باعوا الوطن للمحتل فما بالك بأجزاء منه
فقد أعلن جلال طالباني و نوري المالكي عن تحالف جديد بين من وصفوهما بـ"المعتدلين" الشيعة والأكراد في العراق، دون مشاركة السُنة، قائلين إن "المعتدلين" السُنة رفضوا المشاركة بهذا التحالف، إلا أنهما أكدا أن "الباب سيظل مفتوحاً" في حال رغبتهم بالمشاركة
و كانت جبهة التوافق بعد إعلان انسحابها من الحكومة وافقت بالمشاركة في قمة دعا إليها المالكي بعد إحساسه بأن أيامه أصبحت معدودة،و بذالك تكون التوافق أعطت للمالكي فرصة لإنقاذ حكومته من السقوط المحتوم مقابل لا شىء
و قد قال المالكي إنه يأمل في أن يكون التحالف الجديد خطوة أولى لحل المشكلة السياسية القائمة في العراق، وما فأقمها من عرقلة لأداء حكومته بعد مقاطعتها من قبل جبهة التوافق السنية
لكن السؤال ما هو الثمن الذي دفعه المالكي من أجل أن يوافقوا الأكراد على مثل هكذا تحالف الذي سينقذه من مصير محتوم ألا و هو طرده من المنطقة الخضراء إلى المنطقة الحمراء
كما هو معروف الأكراد المستفيدين الرئيسيين من الانهيار الدولة العراقية و هم في تسابق مع الزمن لتمرير مشروعهم القومي الانفصالي و تفكيك ما تبقى من هذه الدولة و إزالة أي خطر، على الأقل في المدى المتوسط، و إبقاء العراق كجار ضعيف متفتت متناحر
الأكراد انقلبوا على الجعفري بعد شعورهم فقط بأنه يماطل في تنفيذ بما يسمى المادة 140 لتطبيع الأوضاع في كركوك ، لهذا أن هذا التحالف بين المالكي و ائتلافه المذهبي الطائفي ثمنه معلوم، و هي معادلة من الدرجة الأولى ذات المجهول الواحد ألا وهي كركوك وما بعد كركوك ،لهذا رضا الأكراد عن المالكي ثمنه التنازل عن كركوك و الشمال و تسهيل تمرير مشاريع إقامة إمارات "جنوبستان" آل الحكيم" في محافظات الجنوب
يقول القائل كيف يمكن التفريط بهذه السهولة بأجزاء غالية من الوطن مع العلم أن الضفادع تلك الحيوانات الضعيفة التي لا حول لها و لا قوة تفضل حرق أكبادها و لا أن تخون أوطانها، هؤلاء الناس خانوا و باعوا الوطن للمحتل فما بالك بأجزاء منه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق