فريد الشهبور ،أو لتوضيح موفق الربيعي المستشار الأمني لدولة العراق الجديدة ،و بعد "الخنس" النسبي عاد للأضواء و تصريحاته المتفائلة دائما و هذه المرة أكثر تفاؤل و هو يبرم اتفاقيات أمنية مع دول الجوار في ميدان "مكافحة الإرهاب " يذكرني بمؤتمراته الصحفية الشهيرة و هو يعلن بكل زهو من تمكن الأجهزة الأمنية من القضاء على كذا من قادة المقاومة حتى أننا أصبحنا نخشى أن المقاومة لا تجد قائدا لها
يذكرني بقصة لسيدة فرنسية، أبان الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي ،أين كان أيضا لفرنسا "شهبور" يعلن في و سائل الإعلام كل يوم أن الجيش الفرنسي قضى على كذا من المقاومة الجزائرية ، و التي كانت تسميهم "عصابة من المجرمين و المخربين" ، و هذه السيدة الفرنسية كانت تسجل في دفتر خاص ، يوميا ، أعداد القتلى و المقبوض عليهم من المقاومة الجزائرية و في يوم من أيام سألت عن عدد الشعب الجزائري فوجدت رقم القتلى و المقبوض عليهم المعلن من طرف "شهبور" الطبعة الفرنسية يفوق بكثير العدد الحقيقي لشعب الجزائري ،وكانت فضيحة إعلامية آنذاك ،التاريخ يعيد نفسه و لكل محتل "شهبور
و الموفق الربيعي لم يكتف بذالك بل حاول الكذب حتى على الأموات عندما أدعى أن صدام حسين واجه الموت و هو يرتعد مرتجفا خائفا قبل أن يفضحه شريط الفيديو الذي قام هو بتصويره و تسريبه كأنه يقول للناس أنظروا كم أنا كاذب
يذكرني بقصة لسيدة فرنسية، أبان الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي ،أين كان أيضا لفرنسا "شهبور" يعلن في و سائل الإعلام كل يوم أن الجيش الفرنسي قضى على كذا من المقاومة الجزائرية ، و التي كانت تسميهم "عصابة من المجرمين و المخربين" ، و هذه السيدة الفرنسية كانت تسجل في دفتر خاص ، يوميا ، أعداد القتلى و المقبوض عليهم من المقاومة الجزائرية و في يوم من أيام سألت عن عدد الشعب الجزائري فوجدت رقم القتلى و المقبوض عليهم المعلن من طرف "شهبور" الطبعة الفرنسية يفوق بكثير العدد الحقيقي لشعب الجزائري ،وكانت فضيحة إعلامية آنذاك ،التاريخ يعيد نفسه و لكل محتل "شهبور
و الموفق الربيعي لم يكتف بذالك بل حاول الكذب حتى على الأموات عندما أدعى أن صدام حسين واجه الموت و هو يرتعد مرتجفا خائفا قبل أن يفضحه شريط الفيديو الذي قام هو بتصويره و تسريبه كأنه يقول للناس أنظروا كم أنا كاذب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق