رحب الرئيس الامريكي جورج بوش بقرار مجلس الامن الخاص بتعزيز وجود الامم المتحدة في العراق ولعب دور اكبر
ومن جانبه اعلن سفير العراق لدى الامم المتحدة حامد البياتي ان القرار الاخير لمجلس الامن سوف يساعد في جهود المصالحة الوطنية في العراق وحل الخلافات بين الاطراف العراقية
واضاف البياتي ان العراق يواجه العديد من التحديات ولا يمكنه مواجهتها بمفرده وهو بحاجة لمساعدة الامم المتحدة
وكان مجلس الامن قد تبنى قرارا جديدا تقدَّمت به كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وينصُّ على إعطاء الأمم المتحدة دورا أكبر في العراق
وجاء التصويت على مشروع القرار بعد حوالي أربع سنوات من سحب المنظمة الدولية معظم موظفيها من العراق بعد تدمير مقرها في بغداد عام 2003 بواسطة شاحنة مفخخة، أسفر عن مقتل رئيس بعثتها هناك، سيرجيو فييرا دو ميللو، مع 21 آخرين
ومنذ تفجير مقرها في بغداد، انخفض حجم بعثة الأمم المتحدة في العراق واقتصر دورها على تقديم الدعم اللوجيستي للانتخابات ولمراقبة وضع حقوق الانسان
ورحب الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون بنتيجة التصويت قائلا إن المجتمع الدولي سيساند العراق في جهوده لصياغة "مستقبل آمن ومزدهر" لابنائه
وأضاف أن " الامم المتحدة تتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع قادة وشعب العراق لايجاد سبل تعزيز مساعداتنا وفقا لبنود القرار" الجديد
لا أحد ينكر الدور الأساسي للأمم المتحدة في العراق... لكن المسألة الآن هي كيفية توفير المناخ المناسب لنجاحها
بشار الجعفري، السفير السوري لدى الأمم المتحدةمطالبة نقابية
وكانت النقابة التي تمثل العاملين في الأمم المتحدة قد طالبت يوم الأربعاء الأمين العام بان كي مون بسحب جميع مسؤولي المنظمة من العراق حفاظا على سلامتهم، إذ تعتقد النقابة أنَّ القوات الأمريكية لن تقدم الحماية الملائمة واللازمة لموظفي المنظمة الدولية
وفي حال لم يحصل أعضاء مجلس الأمن على التطمينات المطلوبة، فإنَّ النقابة المذكورة تعتقد أنها تتمتع بصلاحية مقاومة الموجة الجديدة الساعية لنشر مزيد من موظفي الأمم المتحدة
قتل رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق سيرجيو فييرا دي ميللو في تفجير مقر الامم المتحدة عام 2003
ويتضمن نص القرار الجديد 1770 زيادة سقف عدد الموظفين الدوليين الحالي في العراق من 65 الى 95 موظفا، بالإضافة إلى تمديد فترة بقاء بعثة المنظمة في العراق عاما إضافيا وإعطائها دورا استشاريا أكثر قوة وفاعلية.
وسيكون لمبعوث المنظمة الدولية في بغداد دور في تقديم النصح والمساعدة للحكومة العراقية في الأمور الاقتصادية والسياسية والانتخابية والقانونية والدستورية والأمور المتعلقة باللاجئين وحقوق الإنسان، كما سيساعد في حل الخلافات الحدودية الداخلية.
كما ستكلف بعثة الامم المتحدة في العراق باعلاء حقوق الانسان، وتشجيع اصلاح النظام القضائين ومساعدة الحكومة العراقية في الاعداد لاحصاء جديد للسكان. دور إيجابي
من جانبه، قال زلماي خليلزاد، السفير الأمريكي في الأمم المتحدة، إنه بوسع المنظمة الدولية لعب دور إيجابي في تسهيل عملية الحوار بين الفصائل المتناحرة في العراق، وخصوصا تلك التي ترفض خوض محادثات مباشرة مع أمريكا
ففي حديث مع وكالة الأسوشييتد بريس للأنباء، قال السفير الأمريكي: "هذه محاولة لتدويل الجهود لمساعدة العراقيين في التغلب على خلافاتهم الداخلية ومساعدة الجيران من خلال جمعهم معا ليساعدوا العراق بدل أن يُضافوا إلى مشاكله
هذه محاولة لتدويل الجهود لمساعدة العراقيين في التغلب على خلافاتهم الداخلية ومساعدة الجيران من خلال جمعهم معا ليساعدوا العراق بدل أن يُضافوا إلى مشاكله
زلماي خليلزاد، السفير الأمريكي في الأمم المتحدة
ويقول بعض المراقبين إن توسيع بعثة الأمم المتحدة في العراق هي طريقة تلجأ إليها إدارة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش لجعل المجتمع الدولي يلتقط قطع العراق المتناثرة بعد سنوات من الفوضى العارمة في تلك البلاد
ولكن مؤيدي القرار، بمن فيهم الأمم المتحدة، يعتقدون بأن من شأن مثل هذه الخطوة أن تشجِّع على إحراز تقدم في العراق وأن تساعد في حلحلة عقدته السياسية
ويقول مراسل بي بي سي للشؤون الدبلوماسية جوناثان ماركوس إن القرار الجديد يؤكد تغير نظرة ادارة الرئيس بوش للمسألة العراقية، حيث ان الولايات المتحدة تبدي حرصا متزايدا على خفض مستوى تورطها العسكري في العراق معتقدة ان الدول الاقليمية تستطيع اداء دور اكبر في محاربة العنف
على صعيد آخر، اجمع عراقيون استطلعت بي بي سي آرائهم في بغداد على ان توسيع دور المنظمة الدولية في بلادهم لن يؤثر بشكل ملموس على الصراع الطائفي الذي يهدد استقراره
ولكن المحللين يقولون إن مؤيدي القرار الجديد - بما فيها الامم المتحدة ذاتها - يعتقدون انه قد ينجح في كسر الجمود الذي يعتري العملية السياسية في العراق
ومن جانبه اعلن سفير العراق لدى الامم المتحدة حامد البياتي ان القرار الاخير لمجلس الامن سوف يساعد في جهود المصالحة الوطنية في العراق وحل الخلافات بين الاطراف العراقية
واضاف البياتي ان العراق يواجه العديد من التحديات ولا يمكنه مواجهتها بمفرده وهو بحاجة لمساعدة الامم المتحدة
وكان مجلس الامن قد تبنى قرارا جديدا تقدَّمت به كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وينصُّ على إعطاء الأمم المتحدة دورا أكبر في العراق
وجاء التصويت على مشروع القرار بعد حوالي أربع سنوات من سحب المنظمة الدولية معظم موظفيها من العراق بعد تدمير مقرها في بغداد عام 2003 بواسطة شاحنة مفخخة، أسفر عن مقتل رئيس بعثتها هناك، سيرجيو فييرا دو ميللو، مع 21 آخرين
ومنذ تفجير مقرها في بغداد، انخفض حجم بعثة الأمم المتحدة في العراق واقتصر دورها على تقديم الدعم اللوجيستي للانتخابات ولمراقبة وضع حقوق الانسان
ورحب الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون بنتيجة التصويت قائلا إن المجتمع الدولي سيساند العراق في جهوده لصياغة "مستقبل آمن ومزدهر" لابنائه
وأضاف أن " الامم المتحدة تتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع قادة وشعب العراق لايجاد سبل تعزيز مساعداتنا وفقا لبنود القرار" الجديد
لا أحد ينكر الدور الأساسي للأمم المتحدة في العراق... لكن المسألة الآن هي كيفية توفير المناخ المناسب لنجاحها
بشار الجعفري، السفير السوري لدى الأمم المتحدةمطالبة نقابية
وكانت النقابة التي تمثل العاملين في الأمم المتحدة قد طالبت يوم الأربعاء الأمين العام بان كي مون بسحب جميع مسؤولي المنظمة من العراق حفاظا على سلامتهم، إذ تعتقد النقابة أنَّ القوات الأمريكية لن تقدم الحماية الملائمة واللازمة لموظفي المنظمة الدولية
وفي حال لم يحصل أعضاء مجلس الأمن على التطمينات المطلوبة، فإنَّ النقابة المذكورة تعتقد أنها تتمتع بصلاحية مقاومة الموجة الجديدة الساعية لنشر مزيد من موظفي الأمم المتحدة
قتل رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق سيرجيو فييرا دي ميللو في تفجير مقر الامم المتحدة عام 2003
ويتضمن نص القرار الجديد 1770 زيادة سقف عدد الموظفين الدوليين الحالي في العراق من 65 الى 95 موظفا، بالإضافة إلى تمديد فترة بقاء بعثة المنظمة في العراق عاما إضافيا وإعطائها دورا استشاريا أكثر قوة وفاعلية.
وسيكون لمبعوث المنظمة الدولية في بغداد دور في تقديم النصح والمساعدة للحكومة العراقية في الأمور الاقتصادية والسياسية والانتخابية والقانونية والدستورية والأمور المتعلقة باللاجئين وحقوق الإنسان، كما سيساعد في حل الخلافات الحدودية الداخلية.
كما ستكلف بعثة الامم المتحدة في العراق باعلاء حقوق الانسان، وتشجيع اصلاح النظام القضائين ومساعدة الحكومة العراقية في الاعداد لاحصاء جديد للسكان. دور إيجابي
من جانبه، قال زلماي خليلزاد، السفير الأمريكي في الأمم المتحدة، إنه بوسع المنظمة الدولية لعب دور إيجابي في تسهيل عملية الحوار بين الفصائل المتناحرة في العراق، وخصوصا تلك التي ترفض خوض محادثات مباشرة مع أمريكا
ففي حديث مع وكالة الأسوشييتد بريس للأنباء، قال السفير الأمريكي: "هذه محاولة لتدويل الجهود لمساعدة العراقيين في التغلب على خلافاتهم الداخلية ومساعدة الجيران من خلال جمعهم معا ليساعدوا العراق بدل أن يُضافوا إلى مشاكله
هذه محاولة لتدويل الجهود لمساعدة العراقيين في التغلب على خلافاتهم الداخلية ومساعدة الجيران من خلال جمعهم معا ليساعدوا العراق بدل أن يُضافوا إلى مشاكله
زلماي خليلزاد، السفير الأمريكي في الأمم المتحدة
ويقول بعض المراقبين إن توسيع بعثة الأمم المتحدة في العراق هي طريقة تلجأ إليها إدارة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش لجعل المجتمع الدولي يلتقط قطع العراق المتناثرة بعد سنوات من الفوضى العارمة في تلك البلاد
ولكن مؤيدي القرار، بمن فيهم الأمم المتحدة، يعتقدون بأن من شأن مثل هذه الخطوة أن تشجِّع على إحراز تقدم في العراق وأن تساعد في حلحلة عقدته السياسية
ويقول مراسل بي بي سي للشؤون الدبلوماسية جوناثان ماركوس إن القرار الجديد يؤكد تغير نظرة ادارة الرئيس بوش للمسألة العراقية، حيث ان الولايات المتحدة تبدي حرصا متزايدا على خفض مستوى تورطها العسكري في العراق معتقدة ان الدول الاقليمية تستطيع اداء دور اكبر في محاربة العنف
على صعيد آخر، اجمع عراقيون استطلعت بي بي سي آرائهم في بغداد على ان توسيع دور المنظمة الدولية في بلادهم لن يؤثر بشكل ملموس على الصراع الطائفي الذي يهدد استقراره
ولكن المحللين يقولون إن مؤيدي القرار الجديد - بما فيها الامم المتحدة ذاتها - يعتقدون انه قد ينجح في كسر الجمود الذي يعتري العملية السياسية في العراق
الخدمات الاخبارية
BBC
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق