الثلاثاء، 15 مايو 2007

ذكرى النكبة














في 14 مايو 1948 ،انسحبت القوات البريطانية لتفسح المجال لقيام الدولة الاسرائلية ،و لتبدأ مأساة شعب تكالبت عليه أطماع حاقد و خيانة و غدر مستعمر و تواطؤ دولي

سعى اليهود جيلا تلو جيل إلى إعادة ترسيخ أقدامهم في أرض فلسطين و خاصة خلال عقود السنوات الأخيرة.. جاؤوا إليها روادا و ثبتوا أقدامهم شيئا فشيء بتواطؤ من الانتداب البريطاني مستغلين الظروف المأساوية التي كانت تمر بها الأمة بعد سقوط و تفكك الخلافة
انعقد المؤتمر الصهيوني الأول في سنة 5657 عبرية (1897 ميلادية) بدعوة من" ثيودور هرتزل"" الأب الروحي للدولة اليهودية، وأعلن المؤتمر حق الشعب اليهودي في تحقيق بعثه القومي في بلاده الخاصة به
وصدر وعد بلفور المشئوم في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) 1917 بهذا الحق، وأكده من جديد صك الانتداب المقرر في عصبة الأمم، وهي التي منحت بصورة خاصة موافقتها العالمية بحق الشعب اليهودي في إعادة بناء" وطنه القومي" على حسب زعمهم
و استغلت ما حل باليهود أثناء الحرب العالمية الثانية و محرقة هتلر أحسن استغلال و تم توظيفها أحسن توظيف في استقطاب عطف و تأييد المجتمع الدولي المتمثل في عصبة الأمم المتحدة في ذالك الوقت ،لتمنح لهذا الشعب "المقهور"
أرضا و دولة و لو على حساب شعب أخر شرد من أرضه و قضي على ماضيه وحاضره و مستقبله

وفتحت دولة إسرائيل أبوابها أمام الهجرة اليهودية من كل صوب و من كل مكان لتثبيت الأمر الواقع، و طرد السكان الأصليين ليعيشوا شتاتا في مخيمات حياة مأساوية ومن تبقى في أرض فلسطين مصيره السجون و التعذيب و القتل

موقع أخبار و أحداث

ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات