الجمعة، 16 ديسمبر 2011

( صورة و رحيل) : "الرحيل عن بلاد الرافدين ..."

Près de neuf ans après l'intervention contre le régime de Saddam Hussein, l'armée américaine a officiellement marqué aujourd'hui la fin de sa présence en Irak en repliant symboliquement la «bannière étoilée» en présence du chef du Pentagone, Leon Panetta. Les quelque 4000 soldats américains encore déployés sur le sol irakien rentreront au Etats-Unis avant le 31 décembre, laissant derrière eux un pays fragilisé. Le président Barack Obama, qui avait fait du retrait des troupes une promesse électorale, a assuré au Premier ministre irakien, Nouri al Maliki, que Washington resterait un partenaire loyal de Bagdad après le retrait des dernières troupes.



"مجموعة أهم الأحداث" : الصورة* ، بعد ما يقارب تسعة سنوات من غزو واحتلال العراق ، ها هو الجيش الأمريكي يسجل رسميا انسحابه بحضور رئيس البنتاغون ، ليون بانيتا . 4000 جندي الذين مازالوا على أرض الرافدين سيغادرونه نهائيا قبل 31 من الشهر الجاري ...
صحيح لم ينتحروا على أسوار و أبواب بغداد ، لكنه ، أي الجيش الأمريكي ، استنزف داخل بغداد و في مدن العراق وعلى مداخل عاصمة الشهداء مدينة التحدي و الصمود "الفلوجة".
وكاد هذا الجيش (الأمريكي) أن ينهزم بالضربة القاضية ، وخاصة في سنوات 2006 و 2007 ، لولا العملاء بمختلف الأسماء والأشكال والذين أنقذوه وفوتوا على المقاومة العراقية الباسلة ومن ورائها الأمة العربية و الإسلامية  فرصة تاريخية في إعلان المحتل عن هزيمته بشكل علني و رسمي.  
صحيح مزق العراق شر تمزيق وأعيد قرون عدة إلى الوراء واستيقظت الفتنة و النعرات الطائفية ... لكن الأصح  درس للغزاة بأنه يمكن الغزو ولكن لا يمكن احتلال و إخضاع الأمم وان السقوط لا يعني أبدا الموت ...    

*الصورة : Reuters
               (24 ساعة صورة / لوفيغارو الفرنسية)

ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات