غزة - دنيا الوطن
23.09.2010
وصف حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بأنه أسوأ مسئول حكم العراق منذ الفتح الإسلامي عام 633م .
وقال الضاري في حديث لبرنامج "بلا حدود" الذي يذاع على قناة "الجزيرة": "المالكي افسد أكثر من أي شخص آخر حكم العراق عكس ما يزعم"، موضحا أن مظاهر فساده تتجسد في أن نحو مليون شهيد عراقي سقطوا خلال فترة حكمه.
وأضاف : "كما أن أكثر من 600 الف مواطن عراقي عُذبوا في سجون المالكي وأكثر من 350 مليار دولار صُرفوا على مشروعات وهمية وغير حقيقية فضلا عن السرقات والأموال التي ذهبت إلى جيوب وبنوك خارج العراق".
وأكد الضاري أن "الشعب العراقي لم يحصل على نسبة 10 في المائة من أمواله التي سرقت وضاعت ، وهذه الإحصائيات صادرة عن مؤسسات دولية ولجان حقوق إنسان عربية وأجنبية وليست من مراصد المقاومة".
وتابع الضاري في حديثه مع الإعلامي أحمد منصور: "جميع رموز العمل السياسي العراقي يتحملون مسئولية الوضع المتردي في العراق ، ولكن المالكي هو صاحب النصيب الأكبر من المفاسد والمظالم التي يعاني من الشعب العراقي".
وقال : "لا أبالغ إذا ما قلت أن المالكي أسوأ من حكم العراق منذ الفتح الإسلامي عام 11هـ / 633م بقيادة خالد بن الوليد ، فقد سخر القوى الأمنية للقيام بالأعمال القذرة لصالح الاحتلال ومن اجل مصالحه الخاصة".
ومضى الضاري في توجيه الاتهامات للمالكي بالقول "انه لا يبني دولة ولكن يبني إمبراطورية كي يحكمها إلى ما لانهاية ، حيث رتب القوات الأمنية وفقاً لرؤيته ولمن يثق فيهم من معاونيه في السرقة والسلب والنهب والاغتيالات".
وحول تأكيد المالكي بأنه مدعوم من إيران والولايات المتحدة للبقاء في حكم العراق ، قال الضاري "لا يوجد حاكم لدولة يتباهى بأنه مدعوم من أعداء هذه الدولة سوى المالكي الذي لم يتفاخر يوماً بحصوله على دعم الشعب العراقي".
ويستمر الجدل في العراق منذ انتخابات 7 مارس/آذار الماضي عن الرئيس القادم للحكومة ، حيث يتمسك المالكي بتولي رئاسة الحكومة لفترة ثانية ويتلقى دعم في ذلك من واشنطن ، الأمر الذي ترفضه كتل شيعية ذات ثقل وطرحت في منافسته نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي . ويسعى المالكي وعبدا لمهدي إلى انتزاع رئاسة الحكومة من أياد علاوي الذي فازت كتلته "العراقية" بالانتخابات بالأغلبية .
العمليات العسكرية
على صعيد أخر ، نفى الضاري أن تكون العمليات العسكرية الأمريكية في العراق قد انتهت مع إعلان الرئيس الأمريكي باراك اوباما نهايتها في 31 أغسطس/ آب الماضي، مؤكداً أنها متواصلة وبشكل أكثر عدوانية وإجراما.
وقال الضاري: "أن العمليات العسكرية قبل الإعلان الأمريكي عن نهايتها كانت موجهة ضد المدنيين وتستهدفهم بكافة طوائفهم وظن الناس أن بعد الإعلان ستنخفض هذه الأعمال الإجرامية ولكن هذه العمليات باتت أكثر ضراوة وآخرها عملية الفلوجة" ، في إشارة إلى اقتحام قوة أمريكية عراقية مشتركة للمحافظة الواقعة غرب بغداد ومقتل مدنيين من أسرة واحدة.
وأضاف : "جبهة علماء المسلمين تقوم برصد شهري للعمليات العسكرية الإجرامية الأمريكية في العراق وان هذه العمليات تصل إلى 100 عملية وفي بعض الأشهر إلى 106 و110 عملية سواء منفردة أو بالتعاون مع قوات الحكومة العراقية".
وتابع : "إن إعلان الرئيس اوباما عن إنهاء العمليات العسكرية يستهدف إقناع الأمريكيين بأنه أوفى بتعهداته التي قطعها على نفسه في الحملة الانتخابية الرئاسية إلى جانب رغبة اوباما الحقيقية في استبدال القوات الأمريكية المقاتلة في العراق بالقوات الأمنية التابعة للشركات الأمنية التي تمتلك نفس الأسلحة التي تمتلكها القوات المقاتلة حتى الطائرات الحربية".
وانتقد الضاري تصريحات قائد القوات الأمريكية السابق في العراق الجنرال" راي اوديرنو" التي صرح خلالها أن "العراق تحتاج إلى ما بين 3 و 5 سنوات بعد 2011 ، لمعرفة أين يتجه".
واستبعد الضاري ان تستعر في العراق حرباً اهلية مُرجعاً المشهد الطائفي الذي يسيطر على الساحة العراقية الى التكتل السياسي الطائفي بفعل الاحتلال والتسارع بين هذه الفئات وان هذه التكتلات ليس لها علاقة بالشعب العراقي.
وانتقد الضاري ما يتردد حول ان الكيانات السياسية القائمة تمثل العراق لكونها منتخبة من الشعب العراقي ، مشيراً الى ان نسبة المصوتين في الانتخابات البرلمانية التي يشرعَنوا بها العملية السياسية لم يتجاوزوا 50 في المائة من اهالي بلاد الرافدين.
واضاف : "حتى من خرجوا للتصويت في هذه الانتخابات خرجوا تحت سيف الضغوط والمادة وبفعل الاعلام الذي صور لهم بان العملية الانتخابية قد تحمل فرجاً للعراق وهو ما لم يحدث بل ازدادت الاوضاع سوءاً".
وقال الضاري في حديث لبرنامج "بلا حدود" الذي يذاع على قناة "الجزيرة": "المالكي افسد أكثر من أي شخص آخر حكم العراق عكس ما يزعم"، موضحا أن مظاهر فساده تتجسد في أن نحو مليون شهيد عراقي سقطوا خلال فترة حكمه.
وأضاف : "كما أن أكثر من 600 الف مواطن عراقي عُذبوا في سجون المالكي وأكثر من 350 مليار دولار صُرفوا على مشروعات وهمية وغير حقيقية فضلا عن السرقات والأموال التي ذهبت إلى جيوب وبنوك خارج العراق".
وأكد الضاري أن "الشعب العراقي لم يحصل على نسبة 10 في المائة من أمواله التي سرقت وضاعت ، وهذه الإحصائيات صادرة عن مؤسسات دولية ولجان حقوق إنسان عربية وأجنبية وليست من مراصد المقاومة".
وتابع الضاري في حديثه مع الإعلامي أحمد منصور: "جميع رموز العمل السياسي العراقي يتحملون مسئولية الوضع المتردي في العراق ، ولكن المالكي هو صاحب النصيب الأكبر من المفاسد والمظالم التي يعاني من الشعب العراقي".
وقال : "لا أبالغ إذا ما قلت أن المالكي أسوأ من حكم العراق منذ الفتح الإسلامي عام 11هـ / 633م بقيادة خالد بن الوليد ، فقد سخر القوى الأمنية للقيام بالأعمال القذرة لصالح الاحتلال ومن اجل مصالحه الخاصة".
ومضى الضاري في توجيه الاتهامات للمالكي بالقول "انه لا يبني دولة ولكن يبني إمبراطورية كي يحكمها إلى ما لانهاية ، حيث رتب القوات الأمنية وفقاً لرؤيته ولمن يثق فيهم من معاونيه في السرقة والسلب والنهب والاغتيالات".
وحول تأكيد المالكي بأنه مدعوم من إيران والولايات المتحدة للبقاء في حكم العراق ، قال الضاري "لا يوجد حاكم لدولة يتباهى بأنه مدعوم من أعداء هذه الدولة سوى المالكي الذي لم يتفاخر يوماً بحصوله على دعم الشعب العراقي".
ويستمر الجدل في العراق منذ انتخابات 7 مارس/آذار الماضي عن الرئيس القادم للحكومة ، حيث يتمسك المالكي بتولي رئاسة الحكومة لفترة ثانية ويتلقى دعم في ذلك من واشنطن ، الأمر الذي ترفضه كتل شيعية ذات ثقل وطرحت في منافسته نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي . ويسعى المالكي وعبدا لمهدي إلى انتزاع رئاسة الحكومة من أياد علاوي الذي فازت كتلته "العراقية" بالانتخابات بالأغلبية .
العمليات العسكرية
على صعيد أخر ، نفى الضاري أن تكون العمليات العسكرية الأمريكية في العراق قد انتهت مع إعلان الرئيس الأمريكي باراك اوباما نهايتها في 31 أغسطس/ آب الماضي، مؤكداً أنها متواصلة وبشكل أكثر عدوانية وإجراما.
وقال الضاري: "أن العمليات العسكرية قبل الإعلان الأمريكي عن نهايتها كانت موجهة ضد المدنيين وتستهدفهم بكافة طوائفهم وظن الناس أن بعد الإعلان ستنخفض هذه الأعمال الإجرامية ولكن هذه العمليات باتت أكثر ضراوة وآخرها عملية الفلوجة" ، في إشارة إلى اقتحام قوة أمريكية عراقية مشتركة للمحافظة الواقعة غرب بغداد ومقتل مدنيين من أسرة واحدة.
وأضاف : "جبهة علماء المسلمين تقوم برصد شهري للعمليات العسكرية الإجرامية الأمريكية في العراق وان هذه العمليات تصل إلى 100 عملية وفي بعض الأشهر إلى 106 و110 عملية سواء منفردة أو بالتعاون مع قوات الحكومة العراقية".
وتابع : "إن إعلان الرئيس اوباما عن إنهاء العمليات العسكرية يستهدف إقناع الأمريكيين بأنه أوفى بتعهداته التي قطعها على نفسه في الحملة الانتخابية الرئاسية إلى جانب رغبة اوباما الحقيقية في استبدال القوات الأمريكية المقاتلة في العراق بالقوات الأمنية التابعة للشركات الأمنية التي تمتلك نفس الأسلحة التي تمتلكها القوات المقاتلة حتى الطائرات الحربية".
وانتقد الضاري تصريحات قائد القوات الأمريكية السابق في العراق الجنرال" راي اوديرنو" التي صرح خلالها أن "العراق تحتاج إلى ما بين 3 و 5 سنوات بعد 2011 ، لمعرفة أين يتجه".
واستبعد الضاري ان تستعر في العراق حرباً اهلية مُرجعاً المشهد الطائفي الذي يسيطر على الساحة العراقية الى التكتل السياسي الطائفي بفعل الاحتلال والتسارع بين هذه الفئات وان هذه التكتلات ليس لها علاقة بالشعب العراقي.
وانتقد الضاري ما يتردد حول ان الكيانات السياسية القائمة تمثل العراق لكونها منتخبة من الشعب العراقي ، مشيراً الى ان نسبة المصوتين في الانتخابات البرلمانية التي يشرعَنوا بها العملية السياسية لم يتجاوزوا 50 في المائة من اهالي بلاد الرافدين.
واضاف : "حتى من خرجوا للتصويت في هذه الانتخابات خرجوا تحت سيف الضغوط والمادة وبفعل الاعلام الذي صور لهم بان العملية الانتخابية قد تحمل فرجاً للعراق وهو ما لم يحدث بل ازدادت الاوضاع سوءاً".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق