السبت، 24 يوليو 2010

تقرير : نسبة حالات السرطان في الفلوجة أعلى منها في هيروشيما






مدينة الفلوجة العراقية ،  التي كانت هدفا للقوات الاحتلال الأمريكية  بعد فشلها في إخضاعها . هذه المدينة  ، غرب العاصمة العراقية ،   تعرضت لأعنف هجوم  بري و جوي سنة   2004 ، استخدمت  كل أنواع الأسلحة  حتى المحرمة دوليا من بينها "الفوسفور  الأبيض".
صحيفة الاندبندنت البريطانية انفردت  بنشر   تقريرا  يفيد أن نسبة حالات السرطان في هذه المدينة  تفوق النسبة في مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين التين ألقيت عليهما قنابل ذرية في نهاية  الحرب العالمية الثانية.
ويشهد  القطاع الصحي للمدينة   كثرة حالات الوفاة خاصة بين المولودين حديثا وكثرة حالات التشوه الخلقي بين المواليد، الجدد . هذه الحالات   تتراوح من  طفلة ولدت برأسين إلى حالات الشلل...
وأكدت دراسة أجريت في المدينة أن حالات السرطان بين الأطفال حتى سنة الرابعة عشرة تفوق مثيلتها في الأردن بأربعة أضعاف وفي الكويت بثمانية أضعاف.
وقال د "كريس باسبي"  أحد المشرفين على الدراسة ،التي شملت 4800 شخصا من سكان الفلوجة  ، انه من الصعب تحديد سبب حالات السرطان والتشوه الخلقي. مضيفا،  انه من أجل وقوع تأثير كهذا  لابد أن يكون قد تعرض  السكان  عام 2004 إلى تأثير شيئا  يحدث تغييرا جينيا .
وقد اعترفت القوات الأمريكية التي حاصرت وقصفت المدينة أنها استخدمت قنابل الفوسفور الأبيض في شهر ابريل/نيسان عام 2004 حسب التقرير.
وقد أجرى الدراسة فريق بحث مكون من 11 شخصا في شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط هذه السنة، وقام بزيارة 711 منزلا في المدينة، وقاموا بتوزيع استبيانات حول تفاصيل حالات السرطان والتشوه الخلقي.

ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات