" يضحك كثيرا من يضحك في الأخير"
(صورة : موقع بي.بي.سي)
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية مساء اليوم الجمعة النتائج بفوز قائمة إياد علاوي، بالمرتبة الأولى وحصولها على 91 مقعدا،تليها قائمة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي التي فازت ب89 مقعدا ،و قائمة الائتلاف الوطني بالمرتبة الثالثة بحصولها على 71 مقعدا وفي مركز الرابع التحالف الكردستاني ب 43 مقعد.
وقد سارع رئيس قائمة دولة القانون ،نوري المالكي ، إلى رفض نتائجها واعتبارها ، أي نتيجة الانتخابات، "غير نهائية" ومشكك في نتائجها . مضيفا ، أنه سيسعى لتشكيل حكومة وطنية بتحالفات مع كتل أخرى باتجاه تشكيل الكتلة النيابية الأكبر التي ستتولى قطعا تشكيل الحكومة المقبلة ، على حسب قوله ... وقد يكون هذا تلميحا و تقربا من القائمة الشيعية الأخرى بقيادة الحكيم ( الابن).
يرى الكثير من متتبعي الشأن العراقي أن أول الخاسرين في هذه الانتخابات هو نوري المالكي نفسه ، لأن الحل الوحيد أمامه للمحافظة على منصبه التحالف مع حلفائه السابقين الذي انفصل عنهم ( الائتلاف الوطني) مفضلا تشكيل ائتلاف خاص به و سماه "دولة القانون"، لكن تحفظات الكتلة الصدرية وآخرين في هذا الائتلاف عليه سيحرمه من هذه الفرصة .
للتذكير ، بمجرد إعلان النتائج الجزئية بتقدم قائمة علاوي ، سارع نوري المالكي بمطالبة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بإعادة عد وفرز الأصوات و" يدويا" ، للحيلولة دون "انزلاق الوضع الأمني وعودة العنف..." . الأمر الذي فهم منه أنه تهديد مبطن بعدم تسليم السلطة بشكل سلس و سلمي.
في نفس السياق:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق