( الرئيس الشهيد صدام حسين )
الموريتانيون سيخصصون تظاهرة أسبوعية للبكاء في ذكرى رحيل الرئيس العراقي صدام حسين ،الذي وقع أسيرا لدى قوات الغزو الأمريكية .
وخلافا لكل المواثيق وخاصة فيما يخص أسرى الحروب، تم تسليمه إلى خصومه و أعدائه ، وخلافا للإرادة السماوية التي جعلت يوم العيد الأضحى يوم تنحر وتسيل فيه دماء الأنعام لا دماء العباد ، تم إعدام صدام حسين صبيحة ذالك اليوم من أهم أعياد الأمة ، تحديا لتلك الإرادة الربانية ومعانيها السامية .
خصومه أرادوا إذلاله علنا بقيامهم بتصوير عملية إعدامه وإذ بهم قدموا له خدمة جليلة ليشهد العالم جميعا شجاعة الرجل و هو ذاهب إلى حبل المشنقة آخر كلامه الشهادتين ،وكل المسلمون يعرفون معنى ذالك...
هذه التظاهرة "البكائية" تنظمها اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم القضايا العادلة ومؤازرة المقاومة في العراق وفلسطين والدفاع عن سورية. منعت في بدء الأمر من طرف السلطات المحلية قبل أن يتدخل الرئيس شخصيا ليسمح لها بعد ذالك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق