الثلاثاء، 12 يناير 2010

كامبل يدلي بشهادته أمام لجنة التحقيق في حرب العراق


" طوني بلير "




بي.بي.سي12.01.2009يدلي اليوم الثلاثاء ألستير كامبل، مديرُ الاتصال في حكومة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، بشهادته امام لجنة التحقيق في حرب العراق.
ويُتهم كامبل بالمبالغة في المعلومات الاستخباراتية التي بنت عليها حكومة بلير موقفها المؤيد للحرب في العراق في 2003.
ويتوقع أن يطلب من كامبل الإجابة على أسئلة تتعلق بدوره في إعداد ملف الحكومة عام 2002 الذي يفصل الأخطار الذي تشكلها أسلحة الدمار الشامل التي كان يفترض أن نظام صدام حسين يملكها.
وكان كامبل قد برئ من تهمة تقديم معلومات استخباراتية مبالغ فيها في الاستجواب الذي خضع له أمام لجنة هاتون، ويتوقع أن يدافع عن نفسه بقوة في وجه أي اتهامات قد يواجهها من لجنة التحقيق الحالية.
وستستمر جلسة استجواب كامبل ثلاث ساعات، من الساعة العاشرة صباحا بتوقيت جرينيتش. ويتوقع أن يمثل بلير أمام اللجنة في نهاية شهر يناير/كانون ثاني الجاري وبداية فبراير/شباط القادم.
وتخشى بعض الشخصيات في حزب العمل أن يكون لشهادة بلير التي ستعيد تسليط الأضواء على ظروف اتخاذ قرار شن حرب على العراق تأثير سلبي على موقف الناخبين من حزب العمال.
وكان بلير قد قال الشهر الماضي إنه كان سيدعم شن الحرب حتى لو كان يعرف أن العراق لا يملك أسلحة دمار شامل.
وكانت لجنة التحقيق قد تعرضت لانتقادات من وسائل الإعلام التي أخذت عليها عدم الصرامة في التعامل مع الشهود فرد جون شيلكوت رئيس اللجنة بأن اللجنة غير معنية بتقديم برنامج ترفيهي بل بتقصي الحقائق.


في نفس السياق:

ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات