نشر موقع " دنيا الوطن" ، بتاريخ 03.06.2008 ، تصريح نسبه إلى عزت الدوري نائب الرئيس الراحل صدام حسين ، جاء فيه : بأن يوم النصر والتحرير بات قريبا، بعد أن نفذت المقاومة العراقية الصفحتين الأولى والثانية من حرب الشعب طويلة الأمد، وباتت على أبواب الصفحة الثالثة والأخيرة، وأبدى الاستعداد للتفاوض مع الأميركيين لتسهيل انسحاب قوات احتلالهم للعراق، على قاعدة شروط حددها لذلك، في المقدمة منها إعلان استعدادهم للانسحاب من العراق. وذالك في مقابلة ، ( على حسب الموقع ) ، مطولة أجراها مع عبد العظيم مناف رئيس تحرير أسبوعية "الموقف العربي "المصرية" .
ومن بين ما قال : فتح الأبواب أمام جميع فصائل المقاومة العراقية للانضمام إلى جبهة القيادة العليا للجهاد والتحرير التي تضم أكثر من ثلاثين فصيلا حتى الآن..مؤكدا انضمام عشرات الألوف لصفوف المقاومة، وآلاف مؤلفة لصفوف حزب البعث..مطمئنا الجميع على صحته.ووضع الدوري جملة شروط للتفاوض مع الأميركان هي:
ومن بين ما قال : فتح الأبواب أمام جميع فصائل المقاومة العراقية للانضمام إلى جبهة القيادة العليا للجهاد والتحرير التي تضم أكثر من ثلاثين فصيلا حتى الآن..مؤكدا انضمام عشرات الألوف لصفوف المقاومة، وآلاف مؤلفة لصفوف حزب البعث..مطمئنا الجميع على صحته.ووضع الدوري جملة شروط للتفاوض مع الأميركان هي:
1. الاعتراف الرسمي والمعلن بالمقاومة الوطنية المسلحة وغير المسلحة وبكل فصائلها وأحزابها ممثلا شرعيا وحيدا لشعب العراق.
2. الإعلان الرسمي ـ من قبل القيادة الأميركية ـ الانسحاب من العراق وبدون قيد أو شرط.
3 . إلغاء جميع الهياكل السياسية والتشريعية والقوانين والتشريعات الصادرة منذ الاحتلال وفي مقدمتها قانون اجتثاث البعث وتعويض جميع المتضررين بسببه ومن جرائه.
4. إيقاف المداهمات والملاحقات والاعتقالات والقتل والتشريد.
5. إطلاق سراح الأسري والمسجونين والموقوفين بدون استثناء وتعويض الجميع علي ما لحقهم من أضرار مادية ومعنوية.
6. إعادة الجيش وقوي الأمن الوطني إلي الخدمة وفق قوانينها وأنظمتها التي كانت عليها قبل الاحتلال وتعويض جميع المتضررين منهم بسبب قرار الحل ومن جرائه.
7. التعهد بتعويض جميع الخسائر المادية والمعنوية التي أصابت العراق جراء الاحتلال وبسببه. لكن الدوري أبدى مع ذلك أنه "علي ثقة أن مزيدا من التصعيد، ومزيدا من الطرق علي رأس الغازي المحتل، وعلي رؤوس عملائه وأذنابه، سيجبرهم وهم أذلة صاغرين علي الاعتراف بثوابتنا؛ ثوابت الحق؛ ثوابت التحرير والاستقلال، أو تنهار قواه ويولي هاربا يجر أذيال الخيبة والخسران"..وقال "وإنه ليوم قريب بإذن الله، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق