أطفال ضحايا تصدير الديموقراطية عن طريق الدم و النار
عدة مصادر
وجهت منظمة هيومان رايتس ووتش انتقادات حادة إلى الجيش الأمريكي بالعراق، بعدما أقر بوجود ما يزيد على 500 طفل قيد الاعتقال، بزعم أنهم "مقاتلون أعداء"، قبل قليل من عقد اجتماع مرتقب للجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، في مدينة جنيف بسويسرا لمراجعة التزام الولايات المتحدة بالاتفاقية الدولية لحظر استخدام الأطفال كجنود في النزاعات المسلحة.
ومن بين هؤلاء الأطفال ، الصبي حيدر جاسم محمد و التي تلخّص حياة مئات أو ربّما آلاف من أطفال العراق، إلا أنّها من دون شكّ تسلّط مزيدا من الأضواء على محنة أن تكون حدثا في بلد تتقاذفه آلات الحرب، وتتنازعه مشاكل العنف الطائفي وقلة ذات اليد ،بسبب الاحتلال الظالم ، بحجج تبين أنها كاذبة من بينها أسلحة الدمار و حماية "حقوق الإنسان" .
عدة مصادر
وجهت منظمة هيومان رايتس ووتش انتقادات حادة إلى الجيش الأمريكي بالعراق، بعدما أقر بوجود ما يزيد على 500 طفل قيد الاعتقال، بزعم أنهم "مقاتلون أعداء"، قبل قليل من عقد اجتماع مرتقب للجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، في مدينة جنيف بسويسرا لمراجعة التزام الولايات المتحدة بالاتفاقية الدولية لحظر استخدام الأطفال كجنود في النزاعات المسلحة.
ومن بين هؤلاء الأطفال ، الصبي حيدر جاسم محمد و التي تلخّص حياة مئات أو ربّما آلاف من أطفال العراق، إلا أنّها من دون شكّ تسلّط مزيدا من الأضواء على محنة أن تكون حدثا في بلد تتقاذفه آلات الحرب، وتتنازعه مشاكل العنف الطائفي وقلة ذات اليد ،بسبب الاحتلال الظالم ، بحجج تبين أنها كاذبة من بينها أسلحة الدمار و حماية "حقوق الإنسان" .
وقالت منظمة HRW المعنية بمراقبة حقوق الإنسان حول العالم، إنه ينبغي على القوات الأمريكية في العراق أن تعمل على مراعاة معاملة الأطفال الخاضعين للاحتجاز على النحو المتفق مع وضعهم كأطفال، وإحالتهم للمراجعة القضائية الفورية وتمكين المراقبين المستقلين من مقابلتهم.
وتعتقل القوات الأمريكية منذ بداية الغزو عام 2003 نحو 2400 طفل عراقي، بعضهم لا يتجاوز العاشرة من العمر، وفق منظمة هيومان رايتس ووتش. وكان الجيش الأمريكي انتباه القلق من شريط يبين استخدام الأطفال في تنفيذ عملياته العسكرية والانتحارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق