الوكالات
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع ، بما فيهم روسيا و الصين ،الصديقتين المفترضتين لإيران ، ماعدا اندونيسيا ، التي امتنعت عن التصويت (لا يقدم و لا يؤخر في شيء) ، على فرض مجموعة جديدة من العقوبات على إيران بسبب رفضها وقف تخصيب اليورانيوم في إطار برنامجها النووي. وأخطرها تفتيش السفن و الطائرات المتجهة أو الآتية من إيران ، بالإضافة الحظر مواد ذات الاستخدام الازدواجي ،المدني والعسكري ،وهو مصطلح فضفاض ستستعمله أمريكا أحسن استعمال،لأن كل المواد ،تقريبا ، يمكن لها أن تستخدم في الميدان المدني أو العسكري.
وهذا يذكرنا عندما زجت أمريكا بمادة لتمرير قرار جديد ضد العراق، تقول فيه هذه المادة: " سيتحمل العراق العواقب الوخيمة" ، يعني بمفهوم أمريكا من ضمن العواقب الوخيمة استعمال القوة العسكرية.
إيران التي استغلت ظروف العراق الجريح لتزيد جرحه عمقا ودمائه سيلانا وتزيد من عدد وقوة الطعنات في ظهره و أعطت للاحتلال مصداقية وهي ترسل رئيسها لزيارة عاصمة عربية مسلمة وهي تحت الاحتلال ، لتسويق مزاعم الاحتلال بأن العراق دولة مستقلة وهاهي تستضيف و تستقبل زعماء و رؤساء العالم حتى و لو كانوا من أعداء أمريكا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق