وصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، إلى العراق صباح الأحد، في زيارة يقولون عنها أنها تاريخية ،هي الأولى لرئيس إيراني منذ قرابة ثلاثة عقود، استبقها السبت اتهامات أمريكية للجمهورية الإسلامية بالتدخل في شؤون العراق وتأجيج العنف الطائفي هناك.
من الغريب... ومن الخطأ أن نقول أن نجاد وصل إلى بغداد بل هو في زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ،كيف يمكن لعاقل أن يتصور العدو الأول ، كما يحاولون تسويقه ، لأمريكا يزور العراق أرضا و جوا ومياه تحت الاحتلال و السيطرة الأمريكية وكيف لطائرة نجاد تكون آمنة و هي تدخل أراضي محتلة وتنزل في مطار بغداد المحتل تحت السيطرة الفنية للقوات الأمريكية . وكيف يمكن أن يطمئن في مقر اقامته بالمنطقة الخضراء التى تتحول من حين الى اخر الى حمراء..
وكيف يطمئن "عدو أمريكا " لطائرته في مطار بغداد وهي لا بد أن تخضع لترتيبات فنية وعملياتية يقوم بها فنيون إما أن يكونوا أمريكيين أو تحت إشرافهم مباشرة .
وكيف يمكن الاقتناع بأن نجاد زار بغداد بدعوة من "الحكومة العراقية" بدون رضا ومباركة الحاكم الفعلي لبغداد .
من الغريب... ومن الخطأ أن نقول أن نجاد وصل إلى بغداد بل هو في زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ،كيف يمكن لعاقل أن يتصور العدو الأول ، كما يحاولون تسويقه ، لأمريكا يزور العراق أرضا و جوا ومياه تحت الاحتلال و السيطرة الأمريكية وكيف لطائرة نجاد تكون آمنة و هي تدخل أراضي محتلة وتنزل في مطار بغداد المحتل تحت السيطرة الفنية للقوات الأمريكية . وكيف يمكن أن يطمئن في مقر اقامته بالمنطقة الخضراء التى تتحول من حين الى اخر الى حمراء..
وكيف يطمئن "عدو أمريكا " لطائرته في مطار بغداد وهي لا بد أن تخضع لترتيبات فنية وعملياتية يقوم بها فنيون إما أن يكونوا أمريكيين أو تحت إشرافهم مباشرة .
وكيف يمكن الاقتناع بأن نجاد زار بغداد بدعوة من "الحكومة العراقية" بدون رضا ومباركة الحاكم الفعلي لبغداد .
العراق عربي...و إلى العروبة ينتسب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق