الاثنين، 7 يناير 2008

الشيخ عبد الغفور يهدد و يتوعد

الشيخ عبد الغفور رئيس الوقف السني العراقي ،" التقسيمات الجديدة للعراق الجديد "، توعد بشدة القاعدة بعد العملية المزدوجة ضد رئيس حمايته و قائد بما يسمى صحوة الأعظمية ،أدت العملية إلى مقتله (قائد الصحوة ) في مقر الوقف السني بالأعظمية و جميع من كان برفقته و النجدة التي أتت بعد الانفجار لتنفجر عليها السيارة المركونة بجانب الطريق ، ويبدو أنها كانت عملية مخططة و محكمة بعناية
الشيخ عبد الغفور لم يوضح الوسائل التي سيستعملها للقضاء على القاعدة،إذا كانت أمريكا قائدة العالم و من ورائها الحلف الأطلسي وبجوانبها المرتزقة من كل درب و صوب ومن خلفها وأمامها العملاء و الخونة لم تستطيع حتى الآن، وبالتأكيد إلى الأبد ، من ترسيخ أقدامها في العراق ،كيف لشيخ الجليل أن يقضي على من عجزت عليه إمبراطورية العصر .إلا إذا فكر شيخنا في إحياء و استدعاء حلف وارسو ليضيفه إلى القوات الموجودة
ولتشحين الهمم قال الشيخ أن القاعدة تخطط لنسف جامع أبو حنيفة بالأعظمية ، ولم يوضح الشيخ هل يتكلم على نفس "القاعدة"التي فجرت المقامين في سمراء ...
كيف يمكن لشيخ جليل أن يتجاهل احتلال غاشم هتك العرض و الأرض و ينادي بمطاردة جماعة مهما كانت أفكارها،فهي تعادي الاحتلال و الأولوية كل الأولوية هي محاربة الاحتلال .تشرشل الزعيم الانكليزي قال أنه سيتحالف مع الشيطان إذا كان هذا الشيطان سيساعده على هزم العدو ، و بكل الأحوال القاعدة ليست شيطان ربما ارتكبت أخطاء أو هي مخترقة من طرف العدو لتشويه سمعة المقاومة و خلق البلبلة و يبدو أنه نجح في ذالك ،فبدل من صحوات جهادية فإذ بها صحوات من نوع جديد
الصحوة الحقيقية هي ذالك الجندي العراقي الذي قتل جنود جيش الاحتلال عندما اعتدوا على امرأة عراقية حامل و سيسجل التاريخ صحوة هذا الجندي.كان من الصواب لو الشيخ الجليل انحرف إلى اليمين بدل اليسار ولا يضرب المثل بأبو ريشة كان عليه أن يضرب المثل بالشيخ الضاري


العراق عربي...و إلى العروبة ينتسب

ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات