قالت القوات البريطانية أنها سلمت اليوم أمن البصرة للعراقيين ،و كان من الحكمة و الواقعية لو قالت أنها سلمت خراب البصرة للعراقيين ، أي أمن بقى في البصرة ليتم تسليمه
القوات البريطانية المختبئة و المتحصنة منذ مدة في قاعدة بالمطار هروبا من الهجمات اليومية ،كيف لها تسليم امن و هي عاجزة على ضمان أمنها
البصرة جوهرة الجنوب مدينة العلم و العلماء والحضارات مدينة الأمان، الثروة و الجمال حولها الاحتلال الأمريكي – البريطاني إلى مدينة الخراب والدمار والى " كانتونات" الفوضى وقانون مليشيات متعطشة لدم و الدموع
مليشيات كانت بالأمس في ظل قوة القانون و قوة الأسود ، مطأطئة الرأس مرعوبة الجانب لا تظهر إلا لتقديم فروض الطاعة و الولاء لأسد ، الوحيد العارف باطنهم و ظاهرهم
وإذ بها في غياب الأسد تتحول من أرانب مرعوبة هائمة في أحراش وجحور إلى وحوش كاسرة ، كشرت عن أنياب وأظافر كانت بالأمس حرير وحليب
سيتذكر التاريخ بلير ذالك الرجل الذي شارك في جريمة العصر ألا وهي تدمير بلد امن و تحويله إلى مشاهد لدم و الدموع ذالك الرجل كان من العدل أن يكون له كرسي في لاهاي بجانب مجرمي الحرب و الإنسانية بدل أن يكون مبعوث لسلام و يداه ملطختان بدماء ودموع عجزت البحار و المحيطات على استيعابها
بينز قائد قوات الاحتلال البريطانية في البصرة و خلال المراسم التسليم قال أنه دخل البصرة عام 2003 لتخليصها من أعدائها وإنه اليوم يعيدها لأصدقائها ...أنه أعداها فعلا إلى أصدقاء...أصدقاء الإجرام والنهب وفوضى القانون .. لأصدقاء تخطف و تعدم الرجال و النساء في الطرقات و الجامعات ...تقتل العلماء و تهدم دور العبادات ... تنهب الثروات.... نعم الأصدقاء
القوات البريطانية المختبئة و المتحصنة منذ مدة في قاعدة بالمطار هروبا من الهجمات اليومية ،كيف لها تسليم امن و هي عاجزة على ضمان أمنها
البصرة جوهرة الجنوب مدينة العلم و العلماء والحضارات مدينة الأمان، الثروة و الجمال حولها الاحتلال الأمريكي – البريطاني إلى مدينة الخراب والدمار والى " كانتونات" الفوضى وقانون مليشيات متعطشة لدم و الدموع
مليشيات كانت بالأمس في ظل قوة القانون و قوة الأسود ، مطأطئة الرأس مرعوبة الجانب لا تظهر إلا لتقديم فروض الطاعة و الولاء لأسد ، الوحيد العارف باطنهم و ظاهرهم
وإذ بها في غياب الأسد تتحول من أرانب مرعوبة هائمة في أحراش وجحور إلى وحوش كاسرة ، كشرت عن أنياب وأظافر كانت بالأمس حرير وحليب
سيتذكر التاريخ بلير ذالك الرجل الذي شارك في جريمة العصر ألا وهي تدمير بلد امن و تحويله إلى مشاهد لدم و الدموع ذالك الرجل كان من العدل أن يكون له كرسي في لاهاي بجانب مجرمي الحرب و الإنسانية بدل أن يكون مبعوث لسلام و يداه ملطختان بدماء ودموع عجزت البحار و المحيطات على استيعابها
بينز قائد قوات الاحتلال البريطانية في البصرة و خلال المراسم التسليم قال أنه دخل البصرة عام 2003 لتخليصها من أعدائها وإنه اليوم يعيدها لأصدقائها ...أنه أعداها فعلا إلى أصدقاء...أصدقاء الإجرام والنهب وفوضى القانون .. لأصدقاء تخطف و تعدم الرجال و النساء في الطرقات و الجامعات ...تقتل العلماء و تهدم دور العبادات ... تنهب الثروات.... نعم الأصدقاء
العراق عربي...و إلى العروبة ينتسب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق