السبت، 15 سبتمبر 2007

وضرب الظالمين بالظالمين ...الائتلاف المصائب لم يعد موحد

أ.ف.ب : الكتلة الصدرية تقرر الانسحاب من الائتلاف الموحد الشيعي الحاكم


اعلن متحدث باسم مقتدى الصدر السبت ان الكتلة الصدرية قررت الانسحاب من الائتلاف الموحد الشيعي الحاكم. وقال الشيخ صلاح العبيدي المتحدث باسم الصدر لوكالة فرانس برس ان "التيار الصدري سيعقد اجتماعا مساء اليوم (السبت) وبعدها سيعلن في مؤتمر صحافي في النجف انسحاب الكتلة الصدرية (32 مقعدا) من الائتلاف العراقي الموحدواضاف العبيدي ان "اجتماعا اخر سيعقد بعد ذلك بين التيار الصدري وقياديين من حزب الفضيلة الاسلامي للتباحث حول الافاق المستقبلية بين الجانبيين وتحديد اطر التعاون المشترك
وكان حزب الفضيلة الاسلامي احد الاحزاب الشيعية في كتلة لائحة الائتلاف الشيعي الموحد، قد انسحب في اذار/مارس الماضي من هذه الكتلة البرلمانية التي يتزعمها عبد العزيز الحكيم وقال النائب نديم الجابري الامين العام للحزب (15 مقعدا) في بيان تلاه امام الصحافيين ان "حزب الفضيلة يعلن انسحابه من كتلة الائتلاف العراقي وسنعمل ككتلة منفردة داخل البرلمان وكان التيار الصدري هدد بالانسحاب من الائتلاف الحاكم (115 مقعدا) الثلاثاء الماضي بسبب "فشل الحكومة في تحقيق اقل ما يمكن من الخدمات والامن للشعب" على حد قولهوقال العبيدي الاسبوع الماضي ان "التيار الصدري والكتلة البرلمانية التابعة له قد يتوصل الى قرار الانسحاب من الائتلاف (الموحد الشيعي) اذا لم يف بتعهداته التي قطعها للشعب
واضاف "ناقشنا مع اعضاء الكتلة الصدرية اداء الحكومة في الفترة السابقة وكذلك اداء الائتلاف في العملية السياسية". وتابع "توصلنا الى ان الحكومة والائتلاف فشلا في تحقيق اقل ما يمكن من الخدمات والأمن للمواطنين رغم الفرص المتاحة لهما و تابع "ناقشنا ايضا عدم فاعلية الإئتلاف في اخراج العملية السياسية من حالة الاختناق الشديد التي تعاني منها بالإضافة الى عدم ايفائه بالعهود التي قطعها على نفسه لعموم العراقيين الذين انتخبوه
واشار العبيدي ان "الائتلاف يعاني من ازمات كثيرة اهمها ان بعض الاطراف المهيمنة عليه تعمل بازدواجية مفرطة حيث تهيمن على قرارات من جهة ومن جهة اخرى تعقد تكتلات من خارج الكتلة الرئيسية من دون الرجوع الى الاطراف الاخرى وهذه واحدة من النقاط التي تدعونا للمراجعة
وكان العبيدي يشير الى الكتلة الرباعية التي شكلها حزب الدعوة والمجلس الاعلى الاسلامي الشيعيان والحزبان الكرديان الرئيسيان في 27 اب/أغسطس الماضي في محاولة لاعطاء دعم لحكومة المالكي وخفض العنف وسط ضغوط تعرضت لها من قبل واشنطن. واتفق قادة الاحزاب الاربعة على تخفيف الاجراءات ضد قوانيين اجتثاث البعث واعادتهم الى وظائفهم واجراء انتخابات للمحافظات احد اهم مطالب الولايات المتحدة.ويضم البرلمان العراقي 275 مقعدا


AFP
15.09.2007

ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات