يمثل الجنرال "ديفيد بتريوس" قائد قوات الاحتلال الأمريكي للعراق ،و"ريان كروكر" السفير الأمريكي في بغداد ،أمام الكونجرس اليوم ،للإدلاء بشهادتيهما حول الوضع في العراق و إستراتيجية زيادة القوات في العراق
وتستمع أربع لجان تتبع الكونجرس على مدى يومين لهذين المسئولين . و من التسريبات الإعلامية حول هذه الشهادة،أن هذين الرجلين يعارضا إحداث تغييرات في عدد القوات المنتشرة في العراق بحجج أن هناك تطورات أمنية ايجابية لا ينبغي التفريط فيها بخفض عدد تلك القوات
و هذه الأفكار تنطبق تماما مع أفكار الرئيس الأمريكي، و الزيارة المفاجئة و السرية لصحراء الأنبار تدخل في نفس النطاق ألا و هو إيحاء للكونجرس و من خلاله إلى الشعب الأمريكي بأن إستراتجية زيادة القوات حققت أهدافها ، وأن أي تغيير رئيسي في إستراتيجية الرئيس جورج بوش في حرب العراق قد يزيد الوضع سوءا
و المتتبع للأحداث يلاحظ التخبط العميق للإدارة الأمريكية، و التصريحات المتناقضة للمسئولين ،العسكريين و السياسيين يوضح عمق و حجم المأزق الموجودة فيه "إمبراطورية العصر "،فهي من جانب لا تستطيع الاستمرار في محرقة العراق و من جانب أخر "مجلس الحرب لروما القديمة" و ما تبقى منه يجد صعوبة في هضم واقع الحال و ترك العراق و الإقرار بالهزيمة ،هزيمة ستطفئ بدون شك الأنوار و للأبد على إمبراطورية دم و الدمار
و عجرفة و كبرياء بوش يذكرنا بعجرفة و غرور زعيم الرايخ الثالث "هتلر" عندما توحل في الشرق و الغرب و طلب منه إنقاذ ما يمكن إنقاذه و سحب ما تبقى من نخبة تلك القوات من محرقة "ستالينغراد"،تكبر و ردد نفس عبارات اليوم ،فكانت نهاية مدوية لإمبراطورية خطط لها أن تعيش لمدة ألف عام
وتستمع أربع لجان تتبع الكونجرس على مدى يومين لهذين المسئولين . و من التسريبات الإعلامية حول هذه الشهادة،أن هذين الرجلين يعارضا إحداث تغييرات في عدد القوات المنتشرة في العراق بحجج أن هناك تطورات أمنية ايجابية لا ينبغي التفريط فيها بخفض عدد تلك القوات
و هذه الأفكار تنطبق تماما مع أفكار الرئيس الأمريكي، و الزيارة المفاجئة و السرية لصحراء الأنبار تدخل في نفس النطاق ألا و هو إيحاء للكونجرس و من خلاله إلى الشعب الأمريكي بأن إستراتجية زيادة القوات حققت أهدافها ، وأن أي تغيير رئيسي في إستراتيجية الرئيس جورج بوش في حرب العراق قد يزيد الوضع سوءا
و المتتبع للأحداث يلاحظ التخبط العميق للإدارة الأمريكية، و التصريحات المتناقضة للمسئولين ،العسكريين و السياسيين يوضح عمق و حجم المأزق الموجودة فيه "إمبراطورية العصر "،فهي من جانب لا تستطيع الاستمرار في محرقة العراق و من جانب أخر "مجلس الحرب لروما القديمة" و ما تبقى منه يجد صعوبة في هضم واقع الحال و ترك العراق و الإقرار بالهزيمة ،هزيمة ستطفئ بدون شك الأنوار و للأبد على إمبراطورية دم و الدمار
و عجرفة و كبرياء بوش يذكرنا بعجرفة و غرور زعيم الرايخ الثالث "هتلر" عندما توحل في الشرق و الغرب و طلب منه إنقاذ ما يمكن إنقاذه و سحب ما تبقى من نخبة تلك القوات من محرقة "ستالينغراد"،تكبر و ردد نفس عبارات اليوم ،فكانت نهاية مدوية لإمبراطورية خطط لها أن تعيش لمدة ألف عام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق