الأربعاء، 29 أغسطس 2007

بعد الحشيش ...الفرس ينتقمون بالايدز و الأدوية الفاسدة


قال مصدر في الشرطة العراقية بمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العاصمة بغداد إنه تم العثور على كميات من الأدوية الإيرانية الملوثة بفيروس الإيدز وأخرى تسبب العقم في مناطق مختلفة من المحافظة. وأخبر المصدر مراسل وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" "أن الفحوصات الأولية أثبتت أن بعض الأدوية ملوثة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وأخرى تسبب العقم وقطع النسل". وأضاف أن التحقيقات لازالت مستمرة من أجل التوصل إلى الشبكات التي تروج تلك الأدوية ومصادر دخولها إلى المحافظة والجهات الداعمة لها
و كان في وقت سابق حذر مسئول عراقي من أن كميات كبيرة من المخدرات المهربة من إيران بدأت في الانتشار في المزارات الشيعية الكبرى في العراق ولا سيما في مدينة كربلاء مشيرا إلى ضبط نحو طنين من هذه المواد منذ الاحتلال في تسعة ابريل عام ألفين و ثلاثة
وبذالك عاصمة الفرس و الحقد تحاول الانتقام من العراق الجريح بشتى الوسائل الخبيثة و استغلال ظروفه المأسوية لتدمير و تفتيت ما تبقى من هذا البلد العربي المسلم الأصيل
و الآن تبين أن صدام حسين كان ،ربما، الوحيد الذي شخص تشخيصا حكيما لهذا الخطر السرطاني الخبيث ، لكن للأسف لم يكون حكيما في التعامل معه و لم يفلح في توصيف الدواء الملائم، و استخدم الكي بدل محاصرته و تحجيمه ،والمعروف أن الكي يهيج الخلايا السرطانية الخبيثة

عدة مصادر

ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات