حذر مسؤول عراقي من أن كميات كبيرة من المخدرات المهربة من إيران بدأت في الانتشار في المزارات الشيعية الكبرى في العراق ولا سيما في مدينة كربلاء مشيرا إلى ضبط نحو طنين من هذه المواد منذ سقوط النظام العراقي السابق بزعامة صدام حسين في عام 2003
وقال مدير الأمن الوطني لحوض الفرات الأوسط إبراهيم العباسي إن هذه الكميات المضبوطة تنوعت ما بين الحشيش والهيروين وفاق وزنها الطنين وقد كانت معدة للبيع تحديدا في المنطقة التي يسميها الشيعة الحرمين الشريفين (في إشارة إلى مرقدي الإمامين الحسين بن علي وأخيه العباس).وأوضح "على مدى الشهرين المنصرمين تم ضبط كميات من الحشيش المهرب من ايران حيث تتم الصفقات المشبوهة بين السماسرة العراقيين والإيرانيين"، وقال "لما تتمتع به هذه المنطقة من قدسية لدى المسلمين الشيعة فإن ضعاف النفوس استغلوا هذه البقعة من الأرض لترويج ما يمكن من المخدرات بجميع الأنواع وعادة ما تتم هذه العملية في الأزقة المظلمة وتحت جنح الظلام".وتابع العباسي "قوات الأمن الوطني مازالت تلاحق هذه العناصر وتحدد مواقعها وتم إلقاء القبض على العديد منهم".من ناحيته, قال السيد حسين الشرع من المرجعية الدينية في النجف الاشرف وكربلاء: "المخدرات شيء طارئ على المجتمع العراقي وبالتحديد المجتمع الكربلائي والنجفي ولكن بعد أحداث 2003 بدأت تأخذ مداها لدى أوساط الشباب والفتية وذلك للإحباط الذي يعيشه والبطالة وتفشي الجهل بين صفوف العامة". وأضاف "هناك إجماع على تحريمها لأن كل ما يذهب بالعقل والوعي تحرمه الشريعة والاسلام الحنيف
وقال مدير الأمن الوطني لحوض الفرات الأوسط إبراهيم العباسي إن هذه الكميات المضبوطة تنوعت ما بين الحشيش والهيروين وفاق وزنها الطنين وقد كانت معدة للبيع تحديدا في المنطقة التي يسميها الشيعة الحرمين الشريفين (في إشارة إلى مرقدي الإمامين الحسين بن علي وأخيه العباس).وأوضح "على مدى الشهرين المنصرمين تم ضبط كميات من الحشيش المهرب من ايران حيث تتم الصفقات المشبوهة بين السماسرة العراقيين والإيرانيين"، وقال "لما تتمتع به هذه المنطقة من قدسية لدى المسلمين الشيعة فإن ضعاف النفوس استغلوا هذه البقعة من الأرض لترويج ما يمكن من المخدرات بجميع الأنواع وعادة ما تتم هذه العملية في الأزقة المظلمة وتحت جنح الظلام".وتابع العباسي "قوات الأمن الوطني مازالت تلاحق هذه العناصر وتحدد مواقعها وتم إلقاء القبض على العديد منهم".من ناحيته, قال السيد حسين الشرع من المرجعية الدينية في النجف الاشرف وكربلاء: "المخدرات شيء طارئ على المجتمع العراقي وبالتحديد المجتمع الكربلائي والنجفي ولكن بعد أحداث 2003 بدأت تأخذ مداها لدى أوساط الشباب والفتية وذلك للإحباط الذي يعيشه والبطالة وتفشي الجهل بين صفوف العامة". وأضاف "هناك إجماع على تحريمها لأن كل ما يذهب بالعقل والوعي تحرمه الشريعة والاسلام الحنيف
المختصر
18.07.2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق