مع اقتراب الذكرى الأولى لقصف و التدمير الكلى للقاعدة صقر أو "فالكوم " في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك من العام الماضي و التي تصادفت مع ذكرى غزوة بدر ،أين شاهد العالم و بالمباشر النيران و هي تلتهم أكبر قاعدة للاحتلال في العراق ،و حولت ليل بغداد نهارا ، و قد قدرت الخسائر بأكثر من ملياري دولار ، ومع اقتراب أيضا بما يعرف ب الحادي عشر سبتمبر ، حذر جنرال أمريكي من أن يشهد العراق هجمات "مروعة" خلال شهر رمضان المصادف سبتمبر المقبل، تتزامن مع صدور التقرير المتوقع في الشهر ذاته حول التقدم في الحرب فيه. وقال نائب مدير تخطيط العمليات في هيئة الأركان المشتركة في وزارة الدفاع الجنرال ريتشارد شيرلوك إنه من المرجح أن يحاول المسلحون استخدام تصادف الذكرى السادسة لهجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة مع بدء شهر رمضان وصدور التقرير المنتظر حول التقدم في العراق، لتصعيد هجماتهم في العراق وأضاف "بشكل عام فإن العنف في العراق يقل باستمرار، ووصل إلى أدنى مستوى له منذ يونيو ألفين و ستة ، إلا أنه خلال السنوات القليلة الماضية، فإن رمضان كان من أعنف أشهر العام في العراق". ويتزامن ذلك مع تحذير لخبراء من الاستخبارات الأمريكية في تقرير نشر أمس من أن حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ستصبح أقل ثباتا واستقرارا خلال الأشهر المقبلة بسبب انتقادات الأعضاء الآخرين في التحالف الشيعي والأحزاب السنية والكردية
ومن جهة أخرى ،قال بيان منسوب للمقاومة العراقية، حصلت القدس العربي على نسخة منه ، ان ثورة كبري ضد الاحتلال الامريكي توشك علي الاندلاع ودعا قوات الشرطة والجيش في العراق للانضمام اليها
و في تخبط واضح و تناقض بين القادة السياسيين و العسكريين،مما يبين مستوى الأزمة التي تعيشها الإدارة الأمريكية في إدارة الملف العراقي،استبعد قائد أمريكي رفيع أن تكون القوات الأمريكية جاهزة للانسحاب من مواقعها في شرق وجنوب العراق، بحلول أعياد الميلاد المقبلة، بنهاية العام 2007 الجاري عكس تصريحات سابقة لمسؤولين في الادارة الأمريكية
المصادر
القدس العربي
المختصر
CNN
ومصادر أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق