أعلنت القائمة العراقية التى يرأسها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوى مقاطعة وزرائها لاجتماعات مجلس الوزراء، ولكن القائمة اضافت ان الوزراء سيستمرون في تصريف أعمال وزاراتهم. وجاء في بيان تلاه عضو القائمة اياد جمال الدين يوم الثلاثاء ان "القائمة العراقية ستدرس موقفها مجدداً في القريب العاجل من الحكومة
كان علاوى قد طالب وزراء القائمة يوم الاحد الماضى مقاطعة رئيس الحكومة نوري المالكي "كخطوة أولى للإنسحاب" من الحكومة لاعتراض القائمة على سياساتها. وبالقرار الذي اتخذته القائمة بسحب وزرائها - ومنهم سنة وشيعة ومسيحي - تبقى حكومة المالكي الذي ينتمي للمذهب الشيعي بدون أي تمثيل للوزراء العرب السنة
ويقول مراسل بي بي سي في بغداد إن هذه الخطوة تعد ضربة لحكومة المالكي تجعلها أكثر ضعفا مما كانت عليه
وقال الوزراء إنهم أقدموا على قرارهم بسبب عدم استجابة المالكي لطلباتهم بإجراء اصلاحات سياسية ومنع المحسوبية على أساس مذهبي. وبهذا يكون 17 وزيرا من حكومة المالكي قد استقالوا أو امتنعوا عن العمل خلال السنة الجارية
وكان المالكي قد رفض قبول استقالة ستة وزراء من جبهة التوافق العراقية - وهي أكبر تكتل سني- من الحكومة العراقية بعد أن قدموا استقالاتهم الاسبوع الماضي. ومن بين هؤلاء نائب رئيس الوزراء سالم الزوبعي
لكن عضو البرلمان عن جبهة التوافق سليم الجبوري اعلن ان الوزراء ماضون في استقالاتهم ويصرون عليها برغم رفض رئيس الوزراء لها. واضاف الجبوري " اننا نصر على موقفنا، وورفض أو قبول المالكي للاستقالة لا ينهي الأزمة لأن الخلاف سياسي ويتمحور حول قبول او رفض مطالبنا
وكانت جبهة التوافق قد قدمت لائحة من المطالب لرئيس الوزراء وامهلته اسبوعا لتلبيتها وهددت باستقالة وزرائها في حال عدم الاستجابة لها. ومن ابرز تلك المطالب حل المليشيات واعطاء دور اكبر للجبهة في الملف الامني.
وقد رفض المالكي مطالب الجبهة عبر اصدار بيان شديد اللهجة. وأدى اعلان الجبهة عن استقالة وزراء الى نشوب أزمة سياسية في العراق
كان علاوى قد طالب وزراء القائمة يوم الاحد الماضى مقاطعة رئيس الحكومة نوري المالكي "كخطوة أولى للإنسحاب" من الحكومة لاعتراض القائمة على سياساتها. وبالقرار الذي اتخذته القائمة بسحب وزرائها - ومنهم سنة وشيعة ومسيحي - تبقى حكومة المالكي الذي ينتمي للمذهب الشيعي بدون أي تمثيل للوزراء العرب السنة
ويقول مراسل بي بي سي في بغداد إن هذه الخطوة تعد ضربة لحكومة المالكي تجعلها أكثر ضعفا مما كانت عليه
وقال الوزراء إنهم أقدموا على قرارهم بسبب عدم استجابة المالكي لطلباتهم بإجراء اصلاحات سياسية ومنع المحسوبية على أساس مذهبي. وبهذا يكون 17 وزيرا من حكومة المالكي قد استقالوا أو امتنعوا عن العمل خلال السنة الجارية
وكان المالكي قد رفض قبول استقالة ستة وزراء من جبهة التوافق العراقية - وهي أكبر تكتل سني- من الحكومة العراقية بعد أن قدموا استقالاتهم الاسبوع الماضي. ومن بين هؤلاء نائب رئيس الوزراء سالم الزوبعي
لكن عضو البرلمان عن جبهة التوافق سليم الجبوري اعلن ان الوزراء ماضون في استقالاتهم ويصرون عليها برغم رفض رئيس الوزراء لها. واضاف الجبوري " اننا نصر على موقفنا، وورفض أو قبول المالكي للاستقالة لا ينهي الأزمة لأن الخلاف سياسي ويتمحور حول قبول او رفض مطالبنا
وكانت جبهة التوافق قد قدمت لائحة من المطالب لرئيس الوزراء وامهلته اسبوعا لتلبيتها وهددت باستقالة وزرائها في حال عدم الاستجابة لها. ومن ابرز تلك المطالب حل المليشيات واعطاء دور اكبر للجبهة في الملف الامني.
وقد رفض المالكي مطالب الجبهة عبر اصدار بيان شديد اللهجة. وأدى اعلان الجبهة عن استقالة وزراء الى نشوب أزمة سياسية في العراق
المصدر
الخدمات الاخبارية
BBC
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق