الخميس، 2 أغسطس 2007

الإمبراطورية في مأزق ...عجز في التجنيد ...و الاستنجاد بالأمم المتحدة



تواجه الولايات المتحدة صعوبات في استقطاب مجندين جدد لضمهم إلى صفوف الجيش الأمريكي، الأمر الذي دفعه إلى وضع حوافز نقدية كبيرة لمن يرغب في الالتحاق بالجيش، وخاصة أنه بات يشهد تراجعاً كبيراً في أعداد المتطوعين
وقال الجيش الأمريكي الاثنين إنه سيدفع مبلغ 20 ألف دولار كحوافز تشجيعية لكل من يتطوع في الجيش، ويوافق على السفر للتدريب خلال 30 يوماً. وأوضح الجيش أن هذه الحوافز التشجيعية تنطبق أيضاً على المجندين السابقين ممن يرغبون في التطوع في الجيش مرة أخرى وقال مسؤولون في الجيش أنه سيتم نشر التفاصيل الإضافية لهذا البرنامج في نهاية الأسبوع، وذلك في إطار حملة لحض الشباب على الالتحاق به بعد أن بات يعاني من تراجع في استقطاب المتطوعين في بعض المناطق الأمريكية ويعتبر المبلغ المحدد جزءاً من مبالغ وعلاوات أخرى لمن يرغب في الالتحاق بالجيش، وفي الوقت نفسه، يدرس الجيش سبل جديدة لجذب مجندين جدد. يذكر أن الجيش يواجه صعوبات في استقطاب مجندين جدداً منذ عام 2005، ولكن في العام 2006، ارتفعت وتيرة الملتحقين به بسبب المبالغ والإضافات التي يقدمها، رغم أنه شهد تراجعاً رهيباً في المتطوعين خلال الشهرين الماضيين. ونظراً لأن الجيش الأمريكي يخوض حربين في أفغانستان والعراق، وبحاجة للمزيد من الجنود، فإن الصعوبة التي يواجهها الجيش تنبع أولاً من الأهالي والمدرسين، الذين يقنعون من يحاولون التطوع بعدم قيامهم بذلك
ومن جهة أخرى ،. وزعت الحكومتان الامريكية والبريطانية مسودة مشروع قرار جديد على اعضاء مجلس الامن التابع للامم المتحدة لمناقشته. ويخول مشروع القرار المنظمة الدولية الاضطلاع بدور اكثر فاعلية في العراق وسيمكن القرار الجديد في حالة اقراره الامم المتحدة من لعب دور اكبر في العملية السياسية الجارية في العراق
يذكر ان بعثة الامم المتحدة في العراق قد قلصت دورها بشكل كبير عقب الهجوم الذي تعرض له مقرها في العاصمة بغداد في شهر اغسطس آب من عام 2003. وتقول مصادر دبلوماسية إن التصويت على مشروع القرار الجديد يجب ان يتم قبل العاشر من الشهر الجاري، وهو الموعد الذي ينتهي فيه التفويض الممنوح للبعثة الأممية في العراق
ويحرص الدبلوماسيون الأمريكيون والبريطانيون على إيجاد سبيل لإشراك الأمم المتحدة بشكل اكبر في تقرير مستقبل العراق السياسي. ومن شأن مشروع القرار الجديد منح بعثة الأمم المتحدة في العراق دورا استشاريا اقوي، حيث يدعو الى تعزيز البعثة وتمكينها من العمل بشكل مباشر مع الحكومة العراقية في سبيل تشجيع المصالحة والمساعدة في تحسين العلاقات بين ممثلي الطوائف المختلفة في مجلس النواب العراقي
كما يدعو مشروع القرار الجديد الامم المتحدة الى الاضطلاع بدور اكبر في مساعدة اللاجئين والمهجرين على العودة الى مناطقهم وفي إدارة عمليات الإغاثة الإنسانية وفي دعم عملية إعادة البناء. ويؤكد مشروع القرار الجديد على ضرورة وجود حماية مسلحة توفرها القوات الأمريكية بشكل رئيس للفرق الأممية في العراق
ويأتى هذا المشروع و حكومة مالكي الطائفية تشهد ربما نهايتها مع اعلان التكتل السياسي الرئيسي للعرب السنة الانسحاب من مجلس الوزراء الذي يقوده الائتلاف الشيعي

المصدر
BBC
CNN
مصادر أخرى

ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات