يبدو أن المالكي مهمته اقتربت من نهايتها و أن حكومة المنطقة الخضراء الرابعة أصبحت بين قوسين أو ادني من ليلة السقوط ، و أن المالكي أحس بها و لذالك استبق الأحداث و مداهنة للأمريكيين لتفادي هذا السقوط ،فيما يبدو ،هاجم حليفه مقتدى الصدر و عصابته التي استعملها و أعطاها الغطاء المادي و السياسي ، في تمرير مشاريعه الطائفية الانتقامية في بغداد خاصة و العراق عامة و في هذه الأثناء تصاعدت الحرب الكلامية بين تيار الدجال و المالكي
و تعبيرا عن غضبهم من حليفهم المتخاذل ، خرج" الصدريون" في مظاهرة ببغداد احتجاجا علي تصريحاته، التي اتهم فيها جيش الدجال بأنه يضم بعثيين و صداميين واعتبر مراقبون أن انتقاد المالكي للصدريين يشير إلي تزايد الضغوط الأمريكية عليه لتحقيق تقدم في ظل استمرار تدهور الوضع الأمني وشلل العملية السياسية، وان المالكي يخشي من أن ترفع واشنطن الغطاء عنه في إطار تبرير فشل إستراتيجية بوش التي سيجري تقييمها في الشهر المقبل وتقديمه ككبش فداء .وقال احمد الشيباني القيادي في التيار الصدري ومنسق العلاقات العامة في في بيان أن حكومة المالكي علي شفا الهاوية وسوف تنهار في الأيام المقبلة . وأضاف أن المالكي أراد من تصريحاته إرسال رسالة إلي قوات الاحتلال باني قادر علي تنفيذ طلباتكم وأجندتكم وهي القضاء علي هذه القوة سياسيا وعسكريا . ومضي الشيباني يقول لكننا نقول له أيها السيد المالكي انك علي خطأ لأنك تفرط بشعبك . وأدلي معاون بارز آخر للصدر بتصريحات مماثلة في بيان. فقد قال بيان صادر عن الشيخ صلاح العبيدي مدير المكتب الرئيسي للشهيد الصدر في مدينة النجف أن تصريحات المالكي أمس أعطت الضوء الأخضر لقوات الاحتلال بضرب التيار الصدريوأضاف العبيدي أن تصريحات المالكي جاءت كحلقة في سلسلة الاعتداءات المتوالية من قبل الاحتلال علي التيار الصدري أراد بها إقحام حكومته في مؤامرة تشارك بها قوي خارجية أو داخلية... لذلك حاول استرضاءهم بالتصريح ضد التيار . والي ذلك أعلنت مصادر أمريكية أمس أن مقتدي الصدر عاد إلي إيران وكشفت مصادر في البيت الأبيض أنه من المستبعد أن تستطيع الحكومة العراقية التي يرأسها نوري المالكي تحقيق الأهداف التي حددها الرئيس الأمريكي جورج بوش في كانون الثاني (يناير) الماضي حين أعلن عن خطة أمن بغداد
ومن جانب أخر، سيختصر أعضاء البرلمان العراقي إجازتهم الصيفية إلى شهر واحد، وإجازاتهم الأسبوعية إلى يوم واحد فقط هذا الشهر" بعد الانتقادات الأمريكية و ذالك " لتمرير مشاريع قوانين مهمة بحلول سبتمبر/أيلول، وفقا لما أعلن" مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي الأحد".وقال رئيس لجنة القوات المسلحة في الكونغرس السيناتور الديمقراطي كارل ليفين "إنه لا يمكن حتى مجرد التفكير في كون البرلمانيين العراقيين يأخذون إجازة لمدة شهرين فيما جنودنا يموتون ويجرحون ودعا الكونغرس الزعماء العراقيين إلى التوصل إلى اتفاق وتمرير قوانين أهمها قانون النفط
و تعبيرا عن غضبهم من حليفهم المتخاذل ، خرج" الصدريون" في مظاهرة ببغداد احتجاجا علي تصريحاته، التي اتهم فيها جيش الدجال بأنه يضم بعثيين و صداميين واعتبر مراقبون أن انتقاد المالكي للصدريين يشير إلي تزايد الضغوط الأمريكية عليه لتحقيق تقدم في ظل استمرار تدهور الوضع الأمني وشلل العملية السياسية، وان المالكي يخشي من أن ترفع واشنطن الغطاء عنه في إطار تبرير فشل إستراتيجية بوش التي سيجري تقييمها في الشهر المقبل وتقديمه ككبش فداء .وقال احمد الشيباني القيادي في التيار الصدري ومنسق العلاقات العامة في في بيان أن حكومة المالكي علي شفا الهاوية وسوف تنهار في الأيام المقبلة . وأضاف أن المالكي أراد من تصريحاته إرسال رسالة إلي قوات الاحتلال باني قادر علي تنفيذ طلباتكم وأجندتكم وهي القضاء علي هذه القوة سياسيا وعسكريا . ومضي الشيباني يقول لكننا نقول له أيها السيد المالكي انك علي خطأ لأنك تفرط بشعبك . وأدلي معاون بارز آخر للصدر بتصريحات مماثلة في بيان. فقد قال بيان صادر عن الشيخ صلاح العبيدي مدير المكتب الرئيسي للشهيد الصدر في مدينة النجف أن تصريحات المالكي أمس أعطت الضوء الأخضر لقوات الاحتلال بضرب التيار الصدريوأضاف العبيدي أن تصريحات المالكي جاءت كحلقة في سلسلة الاعتداءات المتوالية من قبل الاحتلال علي التيار الصدري أراد بها إقحام حكومته في مؤامرة تشارك بها قوي خارجية أو داخلية... لذلك حاول استرضاءهم بالتصريح ضد التيار . والي ذلك أعلنت مصادر أمريكية أمس أن مقتدي الصدر عاد إلي إيران وكشفت مصادر في البيت الأبيض أنه من المستبعد أن تستطيع الحكومة العراقية التي يرأسها نوري المالكي تحقيق الأهداف التي حددها الرئيس الأمريكي جورج بوش في كانون الثاني (يناير) الماضي حين أعلن عن خطة أمن بغداد
ومن جانب أخر، سيختصر أعضاء البرلمان العراقي إجازتهم الصيفية إلى شهر واحد، وإجازاتهم الأسبوعية إلى يوم واحد فقط هذا الشهر" بعد الانتقادات الأمريكية و ذالك " لتمرير مشاريع قوانين مهمة بحلول سبتمبر/أيلول، وفقا لما أعلن" مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي الأحد".وقال رئيس لجنة القوات المسلحة في الكونغرس السيناتور الديمقراطي كارل ليفين "إنه لا يمكن حتى مجرد التفكير في كون البرلمانيين العراقيين يأخذون إجازة لمدة شهرين فيما جنودنا يموتون ويجرحون ودعا الكونغرس الزعماء العراقيين إلى التوصل إلى اتفاق وتمرير قوانين أهمها قانون النفط
عدة مصادر أهمها
القدس العربي
CNN
Le Monde
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق