مرة أخرى يبرهن المالكي أنه طائفي بدرجة امتياز و أنه لا يمثل كل الشعب العراقي و أنه جاء للانتقام و لا شئ غير الانتقام ،فقد انتقد بشدة العملية العسكرية الأمريكية مساء الجمعة في مدينة الصدر ،و صدر عن مكتبه أن المالكي لم يستشر و لم يرخص باشتراك قوات عراقية في هذه العملية،كأن القوات الأمريكية تنتظر منه ضوء أخضر لقيام بمثل هكذا عمليات
المالكي الذي لم يحرك ساكنا و يفاخر علنا عندما تستهدف و تطوق و تجوع مناطق من العراق وترتكب المجازر ضد فئة معينة من الشعب العراقي بل أكثر من ذالك يكرم القتلة و المجرمون و المغتصبون من بينهم وزراء ثبتت ضدهم، من طرف منظمات دولية محايدة و نزيهة، أنهم أشرفوا شخصيا و منهجيا على التعذيب حتى الموت في ملاجئ و سجون معروفة و مشهورة،و على رأسهم وزير الداخلية السابق ووزير المالية الحالي و مكان هذا الرجل كرسي في محكمة دولية أو محلية لجرائم ضد الإنسانية و ليس وزيرا في حكومة تدعى أنها تمثل الشعب العراقي
وكان الجيش الأمريكي قد شن هجوما على مدينة الصدر مستهدفا فرق الموت التي تستخدم هذه المدينة كقاعدة انطلاق لجرائمها ضد المدنيين و الهجمات ضد أحياء معينة قصد تطهيرها من سكانها الأصليين بنية تغيير التركيبة السكانية فيها ،هذه المليشيات الإجرامية المسماة بجيش المهدي تحت زعامة الدجال و امرة الحرس الثوري الإيراني ارتكبت من الفضائح و الجرائم ما يعجز عن و صفه اللسان و القلم، و التى تلقى كل الدعم المادي و المعنوي من طرف رئيس حكومة يدعى أنه يمثل عراق العهد الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق