السبت، 30 يونيو 2007

بعد خراب العراق "مجلس الأمن"ينهى مهمة الأونموفيك


أخيرا قرر مجلس الأمن الدولي إغلاق برنامج التفتيش عن الأسلحة الذي أقيم لمراقبة نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وصوت 14 عضوا في المجلس لصالح القرار الذي أنهى مهمة برنامج "أونموفيك"، وقد امتنعت روسيا عن التصويت
وكان البرنامج قد أقيم عام 1999 للتحقق مما إذا كان لصدام أية أسلحة للدمار الشامل، وقد رحل مفتشو الأسلحة التابعين للبرنامج عن العراق قبل الاجتياح الأميركي عام 2003. وكانت الولايات المتحدة قد بررت الاجتياح بوجود أسلحة دمار شامل لدى العراق، لكنه لم يتم العثور على أية أسلحة من هذا النوع
وبعد الاجتياح تولت "مجموعة مراقبة العراق" الأميركية التفتيش عن الأسلحة، وبات دور الأونموفيك محصورا بالتدقيق في أية مواقع للأسلحة عبر الأقمار الاصطناعية. لكن لم يتم العثور من قبل أي من البرنامجين على أية أسلحة سرية نووية أو كيماوية أو بيولوجية أو صواريخ طويلة المدى التي كانت واشنطن ولندن قد ادعتا أن العراق يملكها
وقال المبعوث الروسي لمجلس الأمن فيتالي شوركين إن القرار لا يوضح ما مصير عشرات الصواريخ التي لم يدمرها مفتشو الأمم المتحدة. كما رأى أن القرار لا يعطي "أية أجوبة واضحة حول وجود أسلحة دمار شامل في العراق
أما السفير الأميركي في مجلس الأمن زلماي خليلزاد فرحب بالقرار، قائلا: "إنه يوم تاريخي لأنه يفتح صفحة جديدة فيما يتعلق بالعراق وأسلحة الدمار الشمال." ورحب مسؤولون عراقيون بالقرار الذي سوف يسمح بتحويل 60 مليون دولار من برنامج النفط مقابل الغذاء إلى صندوق عراقي للتنمية
لكن مجلس الأمن لم يطرح سؤال واحد على الذين ادعوا (أمريكا و بريطانيا ) أن صدام حسين كان يملك أسلحة الدمار الشامل و بموجبه تم الغزو و تدمير بلد عضو في هيئة الأمم و تشريد شعب كامل أما قتيل أو جريح أو مهجر فأي مصداقية بقت لهذا المجلس

الخدمات الإخبارية
BBC
ومصادر أخرى

ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات