الاثنين، 18 يونيو 2007

أمريكا تحتاج إلى عشرة سنوات للانتصار في العراق


أقر الجنرال بيتريوس بوجود "قلق حقيقي" حول العنف الطائفي الذي يعصف بعض ضواحي بغداد والمناطق المحيطة، رغم إشادته بالتقدم "الباهر" في محافظة الأنبار حيث بدأت العشائر في التصدي لتنظيم القاعدة هناك.
وذكر بيتريوس أن مهام فرض واستتباب الأمن في العراق قد يستغرق وقتاً طويلاً خاصة وأن العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الأمريكي تقابلها العناصر المسلحة بهجمات مماثلة.
ونوه قائلاً في هذا السياق "حقيقة الأمر أننا عندما نشن عمليات، سيقوم العدو بالرد، وهذا بالفعل ما حدث." وأضاف "كما يعلم الجميع.. وبتحديات عدة كهذه في العراق لن يستغرق حل الوضع عام واحد أو أثنين.. تاريخياً عمليات مواجهة التمرد استغرقت، على الأقل، ما بين تسعة أو عشرة أعوام."
وتتزامن تصريحات المسؤول العسكري مع مطالبة مسؤول جمهوري بارز في مجلس الشيوخ العراقيين النهوض بمسؤولياتهم العسكرية مع استعداد قوات التحالف للانسحاب جزئي. وبدوره وصف سفير الولايات المتحدة لدى العراق، رايان كروكر الأوضاع في العراق بالصورة المختلطة، إلا أنه بالتأكيد ليس بالحالة الميؤوس منها
ويتوقع الكونغرس من الإدارة الأمريكية تقريراً في شهر سبتمبر/أيلول حول مدى النجاح الذي حققته زيادة القوات الأمريكية في العراق، كما يتوقع أن يحدد الإطار الزمني لبقاء قوات أمريكية هناك وعددها.
ورفض بيتريوس وكروكر التعقيب حول ما سيتضمنه التقرير. هذا وتسيطر قوات الأمن على أربعين في المائة فقط من بغداد بعد خمسة أشهر من بدء حملة أمنية واسعة - "فرض القانون" - الرامية إلى تهدئة العنف الطائفي الذي يعصف بالعاصمة، وفق تصريح مسؤول عسكري أمريكي بارز
وقال قائد القوات البرية، الجنرال ريموند أوديرنو السبت إن الطريق مازال طويلاً لبسط الهيمنة والاستيلاء على المدينة من المليشيات الطائفية وتنظيم القاعدة، ونوه قائلاً "40 في المائة فقط من المدينة آمن للغاية - و30 في المائة منها خارج السيطرة، فيما تعاني الثلاثين في المائة المتبقية من عنف طاحن

عن CNN

ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات