الرئيس الأمريكي بوش ينظر إلى رحيل صديقه و حليفه" طوني بلير" بتخوف شديد من مواقف محتملة لخليفته "بروان"،ستقضي على العلاقة "المميزة القائمة بينهما ،و بهذا الخصوص كشفت صحيفة صانداي تلغراف احتمال أن تشهد هذه "العلاقة المميزة" تغييرا لا يستهان به
وقالت الصحيفة في تقرير على صفحتها الأولى إن براون الذي سيستلم منصب رئاسة الوزراء بعد رحيل توني بلير مستعد للمخاطرة بالـ"علاقة المميزة" مع واشنطن من خلال سحب دعم بريطانيا لحرب العراق
وقالت الصحيفة أن الرئيس الأميركي جورج بوش تلقى تنبيهات من مسؤولين في البيت الأبيض بأن عليه أن يستعد لإعلان بريطاني حول سحب القوات البريطانية خلال الأيام المئة الأولى من عهد براون، في خطوة قد تكون هادفة إلى تعزيز شعبيته. وكشفت الصحيفة عن معلومات حصلت عليها تفيد بأن بوش ناقش الموضوع مع مسؤول رفيع في البيت الأبيض للتفكير في كيفية معالجة موقف كهذا
وذكرت الصحيفة أن بلير قال خلال زيارته الأخيرة إلى العراق إن بريطانيا ستستمر في سياستها في العراق حتى بعد أن يرحل هو عن منصبه، غير أن الصحيفة أكدت على أن مسؤولين أميركيين رفيعين باتوا يعربوا عن قلقهم من توجهات براون
وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن العلاقات الودية بين بوش وبراون ستنتهي في حال قام براون بـ"مسرحيات سياسية" حول العراق
ونقلت الصحيفة عن أحد هؤلاء المسؤولين قوله: "لا نعلم إذا سيكون معنا حين نحتاج إليه. نتوقع خطوة منه ستضعف موقف الولايات المتحدة بشكل كبير
وقال مارك كيرك عضو مجلس النواب الأميركي عن الحزب الجمهوري: "النظرة الأميركية هي أنه زعيم أضعف بكثير من بلير. ثمة خوف في واشنطن من أنه لن يكون حليفا قويا
لكن الصحيفة نقلت أيضا عن مصدر مقرب من براون قوله إن "لا أساس لهذه المخاوف" وإن براون "يريد تعميق علاقاتنا بالولايات المتحدة ...وإقناع بقية القارة الأوروبية بضرورة تعزيز التعاون" مع واشنطن
وفي صفحة داخلية وتحت عنوان "واشنطن تخشى من أن العلاقة ستصبح أقل تميزا" نشرت الصحيفة تحليلا حول العلاقة الحالية والمستقبلية بين براون وبوش. وقالت إن العلاقة الشخصية بين الرجلين ليست على ما يرام، وإنهما حينما التقيا لم يكن هناك أي دفء في اللقاء، بل كان باردا وخاليا من أي ود
وحسب التقرير، فإن الخشية الأميركية كبيرة من سياسة براون، وثمة شكوك كبيرة حوله خصوصا أنه لم يقم بتعيين فريق للسياسة الخارجية بهدف التنسيق الانتقالي مع الأميركيين
وتتعدى الخشية موضوع العراق لتشمل أيضا الشأن الإيراني
ونقلت الصحيفة عن "مصدر ذي ارتباطات أمنية قوله: "إذا قرروا ضرب منشآت إيران النووية ولم يسمح براون باستخدام القواعد البريطانية، فهذا أمر قد يؤدي إلى انقسام في التحالف
وقالت الصحيفة في تقرير على صفحتها الأولى إن براون الذي سيستلم منصب رئاسة الوزراء بعد رحيل توني بلير مستعد للمخاطرة بالـ"علاقة المميزة" مع واشنطن من خلال سحب دعم بريطانيا لحرب العراق
وقالت الصحيفة أن الرئيس الأميركي جورج بوش تلقى تنبيهات من مسؤولين في البيت الأبيض بأن عليه أن يستعد لإعلان بريطاني حول سحب القوات البريطانية خلال الأيام المئة الأولى من عهد براون، في خطوة قد تكون هادفة إلى تعزيز شعبيته. وكشفت الصحيفة عن معلومات حصلت عليها تفيد بأن بوش ناقش الموضوع مع مسؤول رفيع في البيت الأبيض للتفكير في كيفية معالجة موقف كهذا
وذكرت الصحيفة أن بلير قال خلال زيارته الأخيرة إلى العراق إن بريطانيا ستستمر في سياستها في العراق حتى بعد أن يرحل هو عن منصبه، غير أن الصحيفة أكدت على أن مسؤولين أميركيين رفيعين باتوا يعربوا عن قلقهم من توجهات براون
وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن العلاقات الودية بين بوش وبراون ستنتهي في حال قام براون بـ"مسرحيات سياسية" حول العراق
ونقلت الصحيفة عن أحد هؤلاء المسؤولين قوله: "لا نعلم إذا سيكون معنا حين نحتاج إليه. نتوقع خطوة منه ستضعف موقف الولايات المتحدة بشكل كبير
وقال مارك كيرك عضو مجلس النواب الأميركي عن الحزب الجمهوري: "النظرة الأميركية هي أنه زعيم أضعف بكثير من بلير. ثمة خوف في واشنطن من أنه لن يكون حليفا قويا
لكن الصحيفة نقلت أيضا عن مصدر مقرب من براون قوله إن "لا أساس لهذه المخاوف" وإن براون "يريد تعميق علاقاتنا بالولايات المتحدة ...وإقناع بقية القارة الأوروبية بضرورة تعزيز التعاون" مع واشنطن
وفي صفحة داخلية وتحت عنوان "واشنطن تخشى من أن العلاقة ستصبح أقل تميزا" نشرت الصحيفة تحليلا حول العلاقة الحالية والمستقبلية بين براون وبوش. وقالت إن العلاقة الشخصية بين الرجلين ليست على ما يرام، وإنهما حينما التقيا لم يكن هناك أي دفء في اللقاء، بل كان باردا وخاليا من أي ود
وحسب التقرير، فإن الخشية الأميركية كبيرة من سياسة براون، وثمة شكوك كبيرة حوله خصوصا أنه لم يقم بتعيين فريق للسياسة الخارجية بهدف التنسيق الانتقالي مع الأميركيين
وتتعدى الخشية موضوع العراق لتشمل أيضا الشأن الإيراني
ونقلت الصحيفة عن "مصدر ذي ارتباطات أمنية قوله: "إذا قرروا ضرب منشآت إيران النووية ولم يسمح براون باستخدام القواعد البريطانية، فهذا أمر قد يؤدي إلى انقسام في التحالف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق