( الصورة : منقولة من Le Monde.Fr )
" مجموعة أهم الأحداث" : على حسب جريدة "لوموند" الفرنسية الصادرة اليوم 20 من الشهر الجاري ، نقلا عن "الغارديان" البريطانية ، هناك تساؤلات تتداول في العراق عن عما يجب فعله بالمصحف الكريم المكتوب بدم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ( الجريدة تصفه بالديكتاتور الكبير في العصر الحديث ...).
تقول الجريدة أن المصحف المذكور مكتوب بأربعة و عشرين لتر من دم الرئيس صدام حسين (ديكتاتور على حسب تعبير جريدة). وقد تم تجميع هذه الكمية لمدة سنتين ، في وجود خطاط الذي نسخ الكتاب المقدس للمسلمين، كما تقول الجريدة .
وتضيف ، جرى إخفاء المصحف أثناء سقوط بغداد من طرف الأئمة الذين يعتبرون أن هذا المصحف ليس ملكا لصدام حسين وإنما للعراق ككل .
و إذا كانت التماثيل التي تعود لصدام حسين تم تحطيمها ، فان المصحف المكتوب بدم صدام حسين تم حفظه في سرداب الجامع الكبير في العاصمة العراقية بغداد محمي من عدة أبواب ومفاتيحها تم إعطاءها إلى الكثير من الشخصيات الدينية ،لكي لا يتمكن شخص فتح ذالك الباب لوحده.
وكما تقول الجريدة ، الآراء منقسمة حول مخلفات الرئيس صدام حسين ، هناك من يدعو إلى محو جذريا كل تاريخ العراق الذي يشير من قريب أو من بعيد إلى عهد صدام حسين . آخرين يرون عكس ذالك ، ويرون أن حفظ ذالك التاريخ ليكون شاهدا على "لجنون هذا الرجل" ...على حسب تعبيرهم .
و كما تشرح "الغارديان" ، هناك تخوف بعض الجهات من فتح هذا الموضوع يمكن أن يؤدي ما لا يحمد عقباه ، ولذالك تعمل هذه الجهات على تهدئة وتخفيف حدة التوتر في هذا الموضوع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق