على حسب موقع "دنيا الوطن"، بتاريخ 02.07.2010 ، و نقلا عن الصحيفة البريطانية "ذي غارديان" ، مسؤولين في حكومة "العراق الجديد" تلقوا رشاوى في شكل عمولات من شركة بريطانية لكي تتمكن من تصدير و بيع مشتقات نفطية سامة تتسبب بضرر بالغ بصحة الأطفال.
وتشير الصحيفة ، (دائما على حسب دنيا الوطن) ، في عددها الصادر مطلع هذا الشهر ، أن الرئيس التنفيذي السابق لشركة مواد كيماوية بريطانية يواجه الآن احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة بعد أن اعترفت شركته بأنها دفعت رشاوى بملايين الدولارات لمسؤولين للسماح لها بمواصلة بيع مشتقات وقود سامة في العراق.
وقامت فعلا هذه الشركة بتصدير أطنان من مادة "رابع إيثيل الرصاص" إلى العراق. وأوضحت الصحيفة أن هذه المادة محظور استخدامها في السيارات في الدول الغربية لما تسببه من تلف في أدمغة الأطفال، مشيرة إلى أن العراق يعتبر الدولة الوحيدة التي لا تزال تضيف مادة الرصاص إلى البترول.
وأقرت الشركة مؤخرا أن مديري "أوكتيل" ،التي غيَّرت اسمها منذ ذلك الحين إلى" إنوسبيك"، أنها دفعت ملايين الدولارات في شكل عمولات إلى مسؤولين في العراق وإندونيسيا حتى يستمر استخدام في بلديهما هذه المادة المحظورة .
للتذكير ، أطفال العراق أبرز ضحايا استخدام القوات الأميركية أسلحة محرمة خلال حرب عامي 1991 و2003 غزو وما تلاها من معارك في العراق ولاسيما معركة الفلوجة الثانية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2004.
وتشير الصحيفة ، (دائما على حسب دنيا الوطن) ، في عددها الصادر مطلع هذا الشهر ، أن الرئيس التنفيذي السابق لشركة مواد كيماوية بريطانية يواجه الآن احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة بعد أن اعترفت شركته بأنها دفعت رشاوى بملايين الدولارات لمسؤولين للسماح لها بمواصلة بيع مشتقات وقود سامة في العراق.
وقامت فعلا هذه الشركة بتصدير أطنان من مادة "رابع إيثيل الرصاص" إلى العراق. وأوضحت الصحيفة أن هذه المادة محظور استخدامها في السيارات في الدول الغربية لما تسببه من تلف في أدمغة الأطفال، مشيرة إلى أن العراق يعتبر الدولة الوحيدة التي لا تزال تضيف مادة الرصاص إلى البترول.
وأقرت الشركة مؤخرا أن مديري "أوكتيل" ،التي غيَّرت اسمها منذ ذلك الحين إلى" إنوسبيك"، أنها دفعت ملايين الدولارات في شكل عمولات إلى مسؤولين في العراق وإندونيسيا حتى يستمر استخدام في بلديهما هذه المادة المحظورة .
للتذكير ، أطفال العراق أبرز ضحايا استخدام القوات الأميركية أسلحة محرمة خلال حرب عامي 1991 و2003 غزو وما تلاها من معارك في العراق ولاسيما معركة الفلوجة الثانية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2004.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق