الخميس، 22 أبريل 2010

"العراق الجديد " : لكل واحد سجنه الخاص !






عرضت قناة الجزيرة الفضائية ،بالصوت و الصورة ، صور لأشخاص  آثار التعذيب بادية على أجسادهم . وقالوا أنهم تعرضوا لذالك في سجن "خاص" كائن في المطار  المثنى العسكري قرب العاصمة بغداد .
وتم الإفراج عنهم بعد اكتشفت  أمرهم  وزارة حقوق الإنسان  . ومن أساليب التعذيب المستعملة  تعذيب الشخص أمام ابنه أو العكس لإجبارهم على الاعتراف ...
صحيفة" لوس أنجلوس تايمز"كانت  قد كشفت بدورها عن سجن  يحتجز فيه أكثر من 400 معتقل من  أبناء  محافظة نينوى شمالي البلاد  بعد عملية استهدفت طائفة محددة .
منظمة العفو الدولية دعت  للتحقيق في قضية السجن الذي يديره لواء بغداد،
وهي قوة خاصة خاضعة مباشرة لرئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، والذي كشف السجناء فيه أن أحدهم مات في يناير/ كانون الثاني في إحدى زنزاناته تحت التعذيب.
ومن عجائب الأمور ، تدخل على المباشر ،بعد عرض هذه المشاهد المؤلمة  أحد أعضاء قائمة المالكي ليفند ما تم عرضه زاعما ،زورا و بهتاننا ، أنها مزاعم "فاسقة" مذكرا الناس بقول الله عز وجل في هذا الصدد ، ولكنه نسى أن يذكر مصير "المجرمين وأي منقلب ينقلبون...".
مسؤول محافظة  نينوى نفسه أكد تلك الانتهاكات الوحشية للحقوق الإنسان تغذيها روح الحقد و الانتقام الطائفي ، بل يؤكد ذالك المسؤول أن ما يحصل أكبر وأخطر من ذالك بكثير ،مذكرا بتجاوزات ،وخاصة من كبار  ضباط  للجيش "العراقي الجديد"   .
 وذكر بواقعة  ، كيف احد هؤلاء الضباط ،  المتهم بجرائم و تجاوزات ،  هدد القضاة و مطلقا النار في قاعة المحكمة وكيف تحول هذا الضابط من متهم إلى مسؤول عن التحقيق في القضية المتهم بها...

ليست هناك تعليقات:

آخر المقالات